أشاد أعضاء مجلس إدارة غرفة الشرقية ورجال الأعمال بالمنطقة بقرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- باختيار صاحب السموّ الملكي الأمير محمد بن سلمان وليًا للعهد ونائبًا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرًا للدفاع، مبايعين سموه على كتاب الله وسنة نبيه وعلى السمع والطاعة في المنشط والمكره، معتبرين القرار دافعًا قويًا لمسيرة التنمية التي بدأتها المملكة منذ إعلان برنامجها الوطني 2020م ورؤيتها 2030م، الهادفة إلى تنويع مصادر الدخل الوطني بالاستفادة من كافة مكامن القوة التي تمتلكها المملكة، مؤكدين أن هذه الخطوة تدعم حالة الحراك الذي تشهده البلاد في مختلف المناحي وتأتي انسجامًا مع مسيرة البلاد بالاعتماد على الطاقات الشابة. ورفع رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، عبدالرحمن بن صالح العطيشان أسمى آيات التهاني لصاحب السموّ الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز على الثقة الملكية الغالية باختياره وليًا للعهد، وقال إن اختيار سموّه وليًا للعهد، يدعم بقوة مسيرة النهضة والتنمية الشاملة التي تتبعها البلاد كما يُعزز من دور المملكة إقليميا ودوليًا لما عُرف عن سموّه جهوده السياسية والدبلوماسية وهو ما بدا جليًا في زيارة الرئيس الأمريكي للمملكة واختياره للمملكة كأول محطة خارجية له بعد توليه الحكم، مؤكدًا أن اختيار سموّه وليًا للعهد -الذي يعي جيدًا أهمية قطاع الأعمال- يعد دافعًا قويًا في تحقيق التنمية المستدامة القائمة على الشراكة بين القطاعين العام والخاص كل حسب دوره، كما يدعم مشاركة قطاع الأعمال في التنمية الاقتصادية، وهو من البنود الأساسية التي انطلقت على أساسها رؤية المملكة 2030م بإعلاء دور القطاع الخاص في التنمية. وأشاد من جانبه، نائب رئيس غرفة الشرقية، حسن بن مسفر الزهراني، بالثقة الملكية، قائلاً: إن اختيار سموه يُمثل قيمة مُضافة للحالة التنموية التي تعيشها البلاد، مؤكدًا أن ذلك لم يكن مستغربًا لما حققه سموّه من نجاحات سواء على الصعيد الاقتصادي أو السياسي، واصفًا القرار بأنه يُعبر عن مدى التماسك في الأسرة الحاكمة وأيضًا مدى السلاسة في انتقال السلطة مما يعكس قيم الوحدة والتآلف وتماسك البيت الداخلي. فيما أكد نائب رئيس الغرفة محمد بن سعد الفراج، أن صاحب السموّ الملكي الأمير محمد بن سلمان، هو مهندس السياسات الاقتصادية الأخيرة، التي أعادت صياغة الاقتصاد السعودي نحو تنويع مصادر الدخل الوطني دون الاعتماد على النفط كمصدر وحيد للدخل، متمنيًا لسموه التوفيق والسداد في قيادة شؤون البلاد مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- إلى آفاق من التطور والازدهار من أجل تحقيق آمال وتطلعات الوطن والمواطنين. وهنأ أمين عام غرفة الشرقية، عبدالرحمن بن عبدالله الوابل، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بالثقة الملكية باختياره وليًا للعهد وتعيينه نائبًا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرًا للدفاع، منوهًا بما يتمتع به سموه من صفات القيادات الشابة القادرة على تجاوز التحديات، لافتًا الى أنه كان منذ تعيينه وليًا لولي العهد مثالاً يُحتذى به في القيادة والإدارة ونجح في تحقيق طفرة ونقلة نوعية في المجال الاقتصادي نلمسها نحن في قطاع الأعمال ويلمسها المواطن العادي في كافة تفاصيل حياته. وقال عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية رشيد بن عبدالله الرشيد، إن اختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وليًا للعهد، هو موضع ترحيب وابتهاج لنا جميعًا في قطاع الأعمال، فهو الذراع الشابة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، الذي استطاع أن ينجح وبجدارة في إعادة صياغة الاقتصاد السعودي نحو النمو والازدهار والاستفادة من كافة مقومات القوة التي تمتلكها المملكة، متمنيًا تحقيق المزيد من الإنجازات. وثمّن العضو فيصل بن عبدالله فؤاد أبوبشيت، مواقف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ناحية قطاع الأعمال والتي كان لها كبير الأثر حسب قوله في إفساح المجال للقطاع بإشراكه في مسيرة التنمية التي انطلقت، مؤكدًا أن المملكة تتفاعل مع القيادات الشابة القادرة على المشاركة الفاعلة في مسيرة النمو والتنمية. من ناحيته اعتبر العضو نايف بن ثلاب القحطاني، قرار اختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وليًا للعهد امتدادًا للقرارات الحكيمة للقيادة الرشيدة بتعيين العديد من القيادات الشابة في عدد من المناصب العليا وبذلك عكست رؤيتها الثاقبة في إدارة البلاد وتولية الأمور لأصحاب الكفاءة والقدرة، لافتًا إلى الصفات القيادية والرؤية الثاقبة التي يتمتع بها سموّه. وأوضح العضو إبراهيم آل الشيخ الدوسري، مدى ثقته بوصفه مواطنا ورجل أعمال في القرارات والأوامر الملكية باختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وليًا للعهد، وأن سموّه أهل لذلك، فهو ابن قائد المسيرة، الذي أثبت حنكته في إدارة أصعب الملفات الاقتصادية وإعادة ترتيب الاوضاع بما يتناسب ومتطلبات العصر الحديث. أما العضو بندر الجابري، فقد اعتبر إختاره سموّه وليًا للعهد خطوة كبرى نحو الاعتماد على العناصر الشابة، لافتًا إلى التغيرات الكبرى الحاصلة في الإطار الإقليمي والدولي تستوجب الاستعانة أكثر بالقيادات الشابة القادرة على مسايرة الأوضاع وفقًا لمتطلبات العصر الحديث، وأكد الجابري أن الأوامر الملكية باختيار سموّه وليًا للعهد وما سبقها من قرارات بتعيين العنصر الشبابي في العديد من المناصب، إنما يؤكد مدى رغبة قيادتنا الرشيدة في إدخال العنصر الشبابي ضمن تلابيب الإدارة والحكم، مهنئًا سموّه بمناسبة اختياره وليًا للعهد ومتمنيًا له السداد والتوفيق. واعتبرت عضو مجلس الادارة سميرة بنت عبدالرحمن الصويغ أن اختيار سموه وليًا للعهد يُعضد من مسيرة التنمية في البلاد التي انطلقت، فضلاً عن ترسيخه للعنصر الشبابي وأهميته في القيادة، رافعة أسمى آيات التهاني باختيار سموّه وليًا للعهد مبدية تفاؤلها بمستقبل أفضل للشابات والشباب في ظل قيادة تعي أهمية العنصر الشبابي في البناء والتنمية. في حين قال العضو عبدالحكيم بن حمد العمار إن المملكة تحتاج في ظل التغيرات من حولها إلى قيادات شابة تُسهم في قيادة المسيرة، مؤكدا أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، سيكون خير عون وسند لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-. وقدّم العضو عبدالعزيز بن محمد العثمان، تهانيه الخاصة لصاحب السموّ الملكي الأمير محمد بن سلمان متمنيًا له مزيدًا من التقدم، معتبرًا تعيينه مسارًا جديدًا تخطوه البلاد نحو النمو والتنمية المستدامة. وأكد العضو عبدالمحسن بن عبدالمجيد الفرج، أن اختياره سموّه وليًا للعهد يُعد إضافة كبيرة للمملكة وحدثًا فريدًا يؤكد أن المملكة وقياداتها الرشيدة يدركون جيدًا أن الأمم تعلو بسواعد شبابها وخبرات رجالها الأكفاء، متمنيًا له التوفيق والسداد في استكمال مسيرة التنمية التي بدأت وأخذت ملامحها تتضح بخاصة في المجالات الاقتصادية على أنواعها. وأبدى من جانبه العضو غدران بن سعيد غدران تفاؤله باختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وليًا للعهد، كونه من جيل الشباب القادر على المشاركة في خدمة مسيرة الوطن نحو النمو والتنمية. ورحب عضو مجلس الادارة فهد بن عبدالرحمن الثنيان، بتولي سمو الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد متمنيًا له التوفيق والسداد في خدمة المملكة ومواطنيها، لافتًا إلى أنه اكتسب الخبرة من والده خادم الحرمين الشريفين –حفظه الله- وتولى الفترة الأخيرة زمام المبادرة في إعادة صياغة الاقتصاد الوطني نحو مزيد من التنويع في مصادره. وعبّر العضو فيصل بن صالح القريشي عن سعادته بتولي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد، قائلا: إنه إعلان بانطلاق عصر الشباب، مشيرًا إلى أن ذلك يُعطي الجميع الأمل في مستقبل أفضل. وتفاءل عضو المجلس محمد بن يوسف الدوسري بقدوم الأمير محمد بن سلمان لولاية العهد كونه قيادة شابة ورائدا من رواد الأعمال، أثبت منذ ولوجه منصب ولي ولي العهد قدرته على الإدارة الناجحة، مؤكدًا أن المرحلة تحتاج بكل تأكيد لدماء شابة قادرة على الإسهام في تحقيق التطلعات التي رسمتها رؤية المملكة للمستقبل. من جهتها، رحبت عضو مجلس الادارة مناهل بنت عبدالله الحمدان، بتولي سموّه ولاية العهد، متمنية له نيابة عن نفسها وكل سيدات الأعمال في المنطقة التوفيق والسداد، قائلةً إن اختيار سموّه يأتي متماشيًا مع المسارات التي أخذت تسلكها المملكة نحو النمو والازدهار. وقدّم العضو نجيب بن عبدالله السيهاتي تهانيه لصاحب السموّ الملكي الأمير محمد بن سلمان متمنيًا له وللمملكة مزيدًا من التقدم والازدهار في كافة المجالات، مثنيا على دوره الرائد فيما يتعلق والتطورات الاقتصادية التي تشهدها البلاد. وهنأ عضو مجلس الشورى ورئيس لجنة الاقتصاد والطاقة عبدالرحمن الراشد الجميع باختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد، وتعيين الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف وزيراً للداخلية. وأكد على أن ولي العهد ليس ببعيد عن المشهد السياسي والاقتصادي بل كانت له العديد من المبادرات التي تصب في مصلحة الإصلاح وفتحت لنا أبواب العمل المتطور على كافة المستويات، مشيرا إلى أنه اكتسب خبرة كافية بقيادته مجموعة من اهم الملفات خلال الفترة الماضية وهذا مؤشر لطموح قادم سيكون له أثر إيجابي وقيمة مضافة. وتابع الراشد: روح الشباب التي بدأت تتسلم القيادة وفي مناصب عليا ومهام جسام دليل على نية صادقة لمواصلة العمل والتطور وهو خير دليل على قوة هذه الدولة ومتانتها ووقوفها على قواعد راسخة تحافظ على مكتسبات الوطن وحقوق المواطن. وقدم رئيس لجنة الاسكان والتطوير العمراني بغرفة الشرقية ردن بن صعفق الدويش مبايعته لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد ومباركته لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بعد تعيينه وزيراً للداخلية. مقدما التبريكات للمملكة حكومة وشعبا هذا التطور على كافة المستويات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، راجيا من الله التوفيق والسداد لولاة الامر في كل ما يعود بالخير على الأمة والإسلام، كما أشاد بالأوامر الملكية الحكيمة التي تؤكد رغبة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- في التطوير المستمر للوصول بالمملكة إلى مقدمة الدول الرائدة، مشيرا إلى أن التطور في تاريخها السياسي في تولي القيادة عبر أجيال شابة يضعها على طريق الاستقرار، حاملا بين طياتها مستقبلا مشرقا وقيادات شابة تحمل بداخلها حب الوطن والمواطن، مؤكدًا أنها تصب في صالح الوطن والمواطن. وأكد نائب رئيس لجنة الاسكان والتطوير العمراني بغرفة الشرقية عبدالله البريكان على مبايعته صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليا للعهد، مشيرا إلى أثر هذا القرار على الداخل السعودي والخارج نظرا لمكانة المملكة على الصعيد الإقليمي والعالمي وما تمثله من ثقل سياسي واقتصادي هام كدولة محورية، مباركا للوطن تعيين الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف وزيراً للداخلية، داعيا الله له بالتوفيق والسداد على هذا المنصب الهام. وتابع: روح الشباب التي نشاهدها اليوم ليست وليدة الأمس بل هي خطوات استراتيجية عملت على تنفيذها حكومة خادم الحرمين الشريفين لعلمها بأهميتها لنتوافق مع متغيرات العالم الحالية وما يستجد منها مستقبلا ونحن كرجال أعمال ومواطنين مع هذه القرارات التي نعلم يقينا انها في مصلحة الوطن والمواطن. بدوره بايع رجل الأعمال حمد البوعلي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان داعيًا المولى عز وجل أن يوفقه ويعينه على ما اوكل له من مهام. وأشار إلى أن الملك سلمان –حفظه الله- يسعى الى ضخ دماء جديدة في أوصال المملكة التي تحظى بحضور عربي وعالمي. فالقيادات الجديدة تحمل في جنباتها حيوية الشباب وخبرة الكبار، وهي قرارات حكيمة من شأنها ان تعمل على اعادة هيكلة الدولة والدفع بالجيل الثاني ليقوم بحمل المهمة من اجل مملكة اقوى ودولة تقوم على الاستقرار. كما بايع رجل الأعمال محمد مشبب بن حمري صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وليًا للعهد، وأشار إلى أن الأوامر الملكية هي خير رسالة تعكس عمق رؤية خادم الحرمين الشريفين وحكمته لاستقرار المملكة وضخ الدماء الشابة في مقدمة الصفوف القيادية على جميع الأصعدة، وإحداث أثر كبير في نهضة البلاد ورفاهية الشعب، داعين الله «العلي القدير» أن يحفظ وطننا من كل شرٍ وسوء، وأن يمُن علينا بدوام رسوخ أمننا وأماننا.