أصبحت المطاعم خيارا مفضلا للعديد من الأسر التي تقصدها خلال الشهر الكريم حيث تسارع لحجز مكانها ويرى من يأتيها متأخرا لينتطر او يخسر افطاره. ويرى أحمد آل فهدان ان المطاعم محبوبة لدى البعض ممن يرون انه لا بديلا لها كأماكن تضفي البهجة والراحة ، معتبرا ذلك من الصور التي يؤسف لها اليوم حيث تهجر الاسر افطارها المنزلي مفتقدة الأجواء الأسرية مضيفا ان لرمضان قدسية عظيمة الى جانب العادات والتقاليد العريقة التي يمكن ان يفتقدها الابناء لتختفي صور جميلة بينها أطباق الجيران التي نتذوقها والاخرى التي ترسل للمساجد مدخلة البهجة والسعادة على النفوس نحو مزيدا من التواصل الاجتماعي الحقيقي. وتشير بوح محمد الى ان ما نراه من دعايات في السوشيل ميديا غير عادات الافطار لدى البعض من الاسر ليبتعدوا من عالم البساطة إلى عالم التكلف الى درجة ان أصبح معها الناس يظهرون تنافسهم على النت زاعمين انهم يواكبون التقدم وليس الركود محملين رب الأسرة فواتير كبيرة يجب عليه دفعها مستغربة عشقهم للتصوير والبحث عن مايلفت النظر في مواقع التواصل الاجتماعي خاصة الفتيات متنقلات من مطعم لأخر ليصورن الأكل والحلويات والشيف وغيرها في ظاهرة غريبة تؤكد كسر ذلك البعد الغالي بعاداتنا وتقاليدنا. ونوه محمد الصفيان الناطق الإعلامي لأمانة المنطقة الشرقية الى ماتلمسه الامانه من مثل هذا النشاط المتزايد في مختلف المطاعم والبوفيهات وأكد حرص مراقبو الامانة على تكثيف جولاتهم الميدانية على كافة المقاهي ومحلات الكوفي شوب والمطاعم والمطابخ ومحلات بيع المكسرات والحلويات وكذلك محلات بيع المعجنات والآيسكريم ومستودعات تخزين ومواقع إمداد الأغذية حرصا من الامانة على حماية المستهلك من أخطار التعرض للتسمم الغذائي. محمد الصفيان إقبال الأسر على البوفيهات المفتوحة