تحدث المؤرخ محمد بن حمد القحص آل هتيلة عن الذكريات الرمضانية في مدينة الأخدود بمنطقة نجران فقال: يمثل شهر رمضان روحانية عظيمة يستبشر بها أهل المنطقة بعيدا عن مظاهر التكلف والمباهاة التي سيطرت على مظاهر الحياة. وفي هذا الشهر يتم وضع التمر في جلود الغنم ويعمل منه ال(رجيز)، كذلك تشتهر في المنطقة (الحميسة) حيث يوضع اللحم في أواني حجرية، ويتم أيضا تخزين السمن البقري والغنمي، ومن المظاهر الرمضانية تبادل الوجبات الرمضانية (ذواقة) وهي تدل على التعاون الاجتماعي بين أبناء المنطقة. ووصف آل هتيلة المائدة الرمضانية في نجران بأنها تحتوي على الخبز والتمر واللبن والرقش (خبز البر على مرق)، وتحتوي وجبة السحور على الخبز واللبن والذرة المطبوخة. وأضاف آل هتيلة بأن مظاهر العيد تبدأ بالاستعداد بالألعاب الشعبية الليلية فرحا بقدوم العيد وقال كانت ملابس العيد تفصل بوقت مبكر سواء للرجال أو النساء، بتصاميم طابعها الفرح.