الآلة الإعلامية التي كان يتشدق بها القطريون وأولها قناة الجزيرة أصبحت آيلة للسقوط أن لم تكن سقطت بالفعل. إعلام الدسائس والمكائد والداعم الأول للإرهاب اصبح بين ليلة وضحاها يبحث له عن مخرج بعد أن انكشفت خيوط المؤامرة وظهرت ألاعيبهم التي مارسوها طيلة أعوام مضت. سقط الإعلام الخائن وسقطت معه أجندة حكومته التي مارست كل أنواع الكذب والتآمر على دول المنطقة. سقط الإعلام المرتزق وسقط معه أولئك الخونة الذين مارسوا كل أنواع التآمر والمكائد من أجل أن يحققوا مكاسب على حساب جيرانهم. وفِي المقابل أثبت الإعلام السعودي أنه إعلام وطني كان ومازال وسيظل بإذن الله مع وطنه وقيادته وشعبه في أصعب المواقف. هذه هي المملكة العربية السعودية وهذا هو الشعب السعودي الذي كان في خندق واحد ضد كل من يحاول أو يتجرأ المساس بأرضنا وبلادنا. شكرًا لكل إعلامي سعودي قدم حرفا واحدا في الدفاع عن حقوق وطنه ووقف أمام إعلام متآمر عاث فسادا طيلة أكثر من 20 عاما. آخر الكلام سعدت جدا وأنا اتابع الاعلام الرياضي السعودي الذي تحول في الفترة الماضية إلى إعلام واحد اجتمع تحت لون واحد هو لون الوطن. كل الألوان تختفي ويبقى لون علم بلادي هو الأول والثاني والعاشر. عاشت المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد وولي ولي العهد وليسقط المتآمرون الخونة.