كل يوم نسمع من الأخبار عن دولة قطر وتدهور حالتها الاقتصادية إلى الأسوأ وفراغ مطاراتها وأسواقها من المواد الغذائية والأساسية التي يعيش عليها الشعب القطري، وكما رأينا بأن الشريان الرئيسي لها كانت أسواق الأحساء التي كانت واجهتهم الرئيسية فكيف بعد ان كانت قطر تتزعم باستضافة كاس العالم وكان يستوجب عليها ان تكون علاقتها مستتبة مع البوتقة الخليجية والحاضنة العربية كي يكون العالم العربي كله يروج لقطر وسلميتها وسياستها عند العالم اجمع كونها اول دولة عربية مستضيفة وتحتاج الى شهادة من الجميع يعلمها كل العالم لكن أبت قطر، بعد ان جهزت ملاعبها وبنيتها التحتية انتقلت الى شق الصف العربي والخليجي والتلاعب من خلف الستار وعلى من؟ على المملكة العربية السعودية الحامية للإسلام ومقدساته، المملكة التي قدمت أرواحا طاهرة وزكية بغية الحفاظ على النسيج الإسلامي والخليجي. يد في محاربة داعش واليد الأخرى في محاربة المد الصفوي. قطر لا دفء لها الا بأشقائها الخليجيين والرجوع الى الحاضنة الخليجية وتغيير سياستها العمياء التى قد تؤدي بها إلى الهاوية. لا نجاة للحكومة القطرية إلا بعودتها وتغيير سياستها بدل الارتماء في أحضان دولة غير عربية معادية. إن ما نراه ونسمعه في الشارع القطري أن الوضع يزداد اختناقا وسوءا مما قد يتسبب في إلغاء استضافة كأس العالم 2022، وتصبح قطر في وضع يرثى له.