أسهمت شفاعة أبناء الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يرحمه الله- في عتق 4 رقاب صدقة عن والدهم، وتنازل أولياء الدم أمام الأمراء في جدة بحضور عدد من الضيوف من العلماء والمشايخ والوجهاء. وقال الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز إن أولياء الدم كان تنازلهم بفضل الله خالصاً لوجهه الكريم دون قيد أو شرط أو مال، قبولاً لشفاعة أبناء الملك عبدالله وحباً ووفاءً وطلباً للأجر والمثوبة. وأضاف "إننا أبناء الملك عبدالله نحرص جميعا على نشر التسامح والإصلاح بين الناس سيراً على منهج والدنا، بشرط عدم مغالاة الخصوم في الأموال أو الطلبات، وبشرط استيفاء كل حالة للشروط التي سنّها الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله، للدخول في السعي في عتق الرقاب". وبين الأمير تركي بن عبدالله أن أولياء الدم يبادرون بالعفو والتنازل مباشرة ابتغاء وجه الله ثم محبة للملك عبدالله بن عبدالعزيز يرحمه الله الذي ترك أثراً في قلوب الناس لا يمكن أن ينسى، ولم تتوقف أعماله بعد رحيله. أما الأمير ماجد بن عبدالله فقال: إننا نسعى دوماً لعتق الرقاب من غير أن تكون هناك قيود أو شروط أو مقابل مادي، وذلك صدقة عن الملك عبدالله بن عبدالعزيز يرحمه الله. من جانبه، أوضح الأمير بدر بن عبدالله بن عبدالعزيز أن هذا العمل كان دأبا وعادة للملك عبدالله بن عبدالعزيز منذ أن كان رئيسا للحرس الوطني ثم ملكاً، وأن أبناءه من بعده ساروا على نهجه وطريقته في هذه السنة الحسنة والعمل الطيب الجليل صدقة عنه ونقدمها بدون قيود أو شروط. من جهته، قال الأمير عبدالعزيز بن تركي بن طلال إن هذا العمل في هذه الأيام الفضيلة من شهر رمضان المبارك من أنفع الأعمال والهدف منها وجه الله. إلى ذلك بين المستشار في إمارة المنطقة الشرقية والمسؤول في لجنة عتق الرقاب الدكتور غازي الشمري أن هذه أعمال كان يحبها الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسار عليها من بعده أبناؤه وأخذوا بوصية والدهم.