لشهر رمضان الكريم روحانيته الخاصة ونفحاته الإيمانية الجميلة التي تلقي بظلالها على الصائم. في هذه الزاوية، نحفز فيها الفنان عادل الخميس ليشاركنا في تذكر أيامه الرمضانية وعلاقته الاجتماعية. *كيف تشعر برمضان اليوم مقابل رمضان الأمس؟ * بلاشك إن رمضان شهر روحاني بشكله ومظهره ولا يختلف عن غيره من السنين الماضية أو القادمة, ونحن بستقبل رمضان ونستحضر له بنيه الصوم والصلوات والعبادات, وهو الأهم, لكن الحياة بظاهرها قد تغيرت والأمور الاجتماعية اختلفت عن السابق, ومع تقدم العمر من عام إلى عام يكون النضج والوعي الثقافي والديني لدى كل شخص أفضل والتقرب إلى الله سواء في هذا الشهر أو غيره. * ماذا تحب أن تشاهد وما الذي ترفض مشاهدته؟ * بالنسبة لي فلا مجال لمشاهدة البرامج أو المسلسلات في رمضان في هذا الشهر, على اعتبار أن ما سيعرض في رمضان حتماً سيعاد بعده, وبالتالي لا أكون حريصاً أكثر من حرصي وتركيزي على ختَّمَ المصحف الشريف والخيمة الرمضانية مع الأهل والأقارب, هذه الناحيتان هم أهم ما علي في هذا الشهر التواصل مع الرّب والتواصل الاجتماعي والأسري. * مواقف حصلت لك في رمضان في التصوير إن وجد أو غيرها؟ * لا شك المواقف كثيرة ويصعب حصرها, ولكن أذكر من المواقف الطريفة التي حصلت لي في رمضان, وعندما أزور أهلي أجمع أصحابي وأقاربي لعمل إفطار جماعي, وذات مرّة اتفقنا أن كل شخص يأتي ب"طبق" أكل من منزلهم, وكل مرة يكون الأكل, كثير ويصعب توزيعه للجمعيات والمساكين, وذات رمضان قررنا إفطار جماعي فتفاجأت أن كل شخص يدخل علينا ولم يحمل معه شي, لأن كل واحد اعتمد على الثاني أنه راح يجيب "طبق اليوم" والمسافة طويلة وأيام شتاء, فمن الصعب أصلاً أن أحداً يستطيع العودة, لذلك قضينا الليل على ماء ورطب ولبن. * حياتك الأسرية كيف في رمضان؟ * الحياه الأسرية في رمضان مختلفة كلياً, فكل يومي لهم, ماعدا أوقات الدوام والصلاة والدروس الفقهية في المسجد, بعد التراويح يتم الذهاب إلى أقاربي وأصدقائي وحضور بعض الترفيه في الخيمة الرمضانية, ماعدا يوم الجمعة, أخرج مع الأهل وللنزهة والترفيه, وأحاول أن ابتعد عن أي نشاط فني. * كلمة للجمهور؟ * بكل تأكيد الشكر ل"الرياض" الرائدة, وأتمنى أن لا أكون ثقيلاً على الجمهور الحبيب وأكون ضيفاً خفيفاً عليكم, وترقبوني إن شاءالله في حفلات العيد التي سنستعيد فيها بهجة الناس.