تواصل مليشيا صالح والحوثي الانقلابية المتاجرة بآلام الأبرياء المصابين بمرض "الكوليرا" الذي حصد أرواح المئات، حيث تقوم ببيعهم العلاجات المجانية المقدمة من المنظمات الدولية. وتعاني المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الانقلاب من انتشار الأوبئة نتيجة غياب مؤسسات الدولة التي نهبوها منذ اجتياحهم للعاصمة أواخر سبتمبر 2014. كما تحتجز المليشيا في محافظة ذمار جنوبي صنعاء العشرات من الناقلات القادمة من محافظة مأرب والمحملة بمادة الغاز المنزلي، بحسب موقع الجيش الوطني. وتشهد ذمار أزمة خانقة حيث شكا مواطنون الأسبوع الماضي أن المليشيا تحتجز الناقلات وتطالبها بإتاوات كبيرة، الأمر الذي تسبب بانعدامه من المدينة وكثير من المديريات ووصل سعر "الدبة" الواحدة إلى أكثر من ستة آلاف ريال يمني في حال توفرها. وعلى الصعيد الميداني، شنت مقاتلات التحالف العربي غارات على مواقع للمليشيات في تعز ومحافظة صعدة. وشهدت الجهة الشرقية من تعز اشتباكات متقطعة بين القوات الشرعية والمتمردون. وقصف المتمردون مواقع القوات الشرعية وبعض الأحياء السكنية شرقي مدينة تعز، وسقطت إحدى قذائفهم بجوار مركز الغسيل الكلوي بمستشفى الثورة ما أدى إلى إصابة شخص بجروح طفيفة وتضرر خزانات المياه الخاصة بالمركز، كما أصيب ثلاثة أطفال بشظايا قذيفة سقطت في حي شعب الدبا. من جهة أخرى، اجتمع التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان مع مقرر الأممالمتحدة المعني بحرية الرأي والتعبير في مقر مفوضية حقوق الإنسان بجنيف، وقدم شرحاً مفصلاً للأوضاع الصحفية في اليمن والانتهاكات المختلفة التي يتعرض لها الصحفيون وقادة الرأي بالأرقام ومنها قتل الصحفيين ال23 والمختطفين خلال عامين.