ذكر وزير الدولة للشؤون الخارجية في دولة الإمارات د. أنور قرقاش، أن نشر "القائمة الإرهابية" يعد فرصة لمراجعة الشقيق لسياسته، مشيراً إلى أن الأدلة لا نتمناها لدولة من دول التعاون، بل هي فرصة لتغيير الاتجاه بعيداً عن المكابرة والتصعيد. وقال في سلسلة من التغريدات على حسابه الرسمي على تويتر أمس الجمعة، "إن نواة المشكلة دعم أجندة التطرف والإرهاب، و(قائمة الإرهاب) تطرح أسئلة محرجة حول توجه موتور لا يمكن تفسيره تحت عنوان الاستقلالية ورفض الوصاية"، مضيفاً "نعم، الحل عبر الدبلوماسية لا اللجوء إلى (الحليف) الإيراني والتركي، ونقطة الانطلاق معالجة مشاغل الأشقاء حول سياسة استهدفت أمنهم واستقرارهم"، و"قائمة الإرهاب" دليل لسياسة انزلقت وتورطت في بحثها عن سراب الموقع والنفوذ، والشجاعة والقيادة في المراجعة والتقويم لا السير في الطريق المتعرج". وتابع د. قرقاش "لا أرى شخصياً أننا في سياسة هدفها التصعيد، الهدف كما أراه تقويم شرر استهدف المنطقة، ويبقى البديل في انفصال الدروب بين معسكري الاعتدال والتحريض، وبرغم صعوبة الأزمة علي الخليج العربي وشعوبه، إلا أن في الوضوح راحة، فمن الصعب التعامل مع شريك في ازدواجيته تعود على تقويض عالم شركائه".