هوت سوق الأسهم القطرية أمس بعدما قطعت المملكة ومصر والإمارات العربية المتحدة والبحرين العلاقات مع الدوحة. وتكبد المؤشر العام لبورصة قطر خسائر حادة وصلت بنسبة 7.3%، ليسجل المؤشر أدنى مستوى له منذ يناير 2016 عند 9204 نقطة تعادل 721 نقطة، بقيم تداولات بلغت 793 مليون ريال. وشهدت نهاية الجلسة تراجع جميع الأسهم المدرجة، في حين أغلق 18 سهماً على انخفاض بالنسبة القصوى 10% أبرزها سهم قطر الأول وناقلات وأعمال ودلالة والخليج الدولية ومزايا قطر ومسيعيد. كما هبط سهما إزدان القابضة وبروة العقارية بنسبة 9.9% ليغلقا عند سعر 11.33 ريالاً، و31.30 ريالاً على التوالي، تلاهما سهم صناعات قطر بتراجع قدره 6.3% ليغلق دون مستوى ال100 ريال عند سعر 97.50 ريالاً. فيما انخفض سهم قطر الوطني بنسبة 6.1% عند 136.50 ريالاً، ومن ثم سهم أوريدو بمقدار 5.7% عند 96 ريالاً. وبحسب بيانات البورصة، تشكل المملكة ودول الخليج الأخرى على ما جرت العادة عليه ما بين خمسة وعشرة بالمئة فقط من التعاملات اليومية في بورصة قطر. لكن قطع العلاقات قد يكون له أثر خطير على بعض صفقات التجارة والشركات في المنطقة وبخاصة الخطوط الجوية القطرية التي لم بعد بإمكانها تسيير رحلات إلى بعض الأسواق الكبرى في الشرق الأوسط. ودعت المملكة الشركات العالمية إلى تجنب قطر مما يثير تكهنات بأنها قد تحاول أن تخير الشركات الأجنبية بين تنفيذ أنشطة في قطر والحصول على إمكانية الدخول إلى الاقتصاد السعودي الأكبر. البورصة القطرية سجلت أدنى مستوى لها منذ يناير 2016.. «رويترز»