انتهى الموسم الرياضي والكروي في المملكة العربية السعودية وماهي إلى أيام وتبدأ الأندية فترة اعدادها تأهبا للموسم الجديد. فالهلال الذي قدم موسما جيدا بل اعتبره مميزا بحصوله على بطولة الدوري وكأس الملك والتأهل الى دور الثمانية في دوري أبطال آسيا بدأ مرحلة الإعداد والتجهيز للموسم المقبل بالإبقاء على المدير الفني للفريق رامون دياز والتفاوض مع نادي الظفرة للإبقاء على المهاجم السوري عمر خربين مع عدم التفريط في لاعبي الوسط كارلوس ادواردو ونيكولاس ميليسي والبحث عن اجنبي رابع بديل للبرازيلي ليو بوناتيني. كل هذا يدخل ضمن الإيجابيات التي تعطي للمشجع الهلالي تفاؤلا للموسم الجديد، لكن الشيء الذي مازال يطرح أكثر من علامة استفهام يتمثل في الأسباب التي أدت الى التعاقد مع المهاجم مختار فلاتة وهو الذي لا يمكن باي حال من الأحوال أن يكون بمستوى ناصر الشمراني خصوصا وأن الهلال تعودنا منه أن تكون اختياراته للاعبين المحليين مختلفة ومقننة بل وحتى منتقاة. اما الاتحاد فمازال يعيش لحظة تكرم هيئة الرياضة الإعلان عن فتح باب الانتخابات لاختيار رئيس وأعضاء مجلس الإدارة يضطلعون بدورهم في قيادة النادي وبدء مهمة الإعداد والتجهيز للموسم المقبل والجمهور الاتحادي يضرب كفا بكف لماذا كل هذا التأخير والأمر لايحتاج سوى تطبيق الأنظمة وفتح باب الترشح والانتخابات والبعد عن مسألة التكليف التي يراها الاتحاديون لاتمثل رغباتهم التي عانوا منها كثيراً. الكل يسأل لماذا كل هذا التعطيل والتأخير وهل هناك مبرر واحد لإبقاء النادي الكبير عرضة للازمات والمشاكل التي تحيط به من كل جانب. افتحوا الانتخابات ودعوا الاتحاديين يختارون من يريدون لقيادة ناديهم وأبعدوا انفسكم كهيئة عن هذه المسألة التي أضحت تمثل مشكلة تؤرق كل اتحادي.