* تسمية المنتخب السعودي للشباب بأنه منتخب فلان أو علان فيها الكثير من السلبية وبعيدة كل البعد عن المهنية فصاحب الاسم كان مدرباً أو إدارياً أو لاعباً والمجموعة بأكملها تنتمي لمنتخب الوطن الذي لا يمكن نعته باسم أي شخص. * ليت بعض الإعلاميين الرياضيين الذين تصنفهم كتاباتهم واطروحاتهم التعصبية يحرصون على تبديل أفكارهم للأفضل بدلاً من تبديل صورهم في الأعمدة خاصة والقاريء يبحث عن ما يثقفه بأسلوب موضوعي بعيداً عن شكل الكاتب! *لا يختلف اثنان على موهبة مهاجم المنتخب السعودي ناصر الشمراني لكن مشكلته صدامه المتكرر مع مدربي فريقه كما حصل مع اليوناني جيورجيس دونيس والارجنتيني رامون دياز! *حتى ينصف ناصر الشمراني ايضا كان يفترض على المدير الفني في الهلال رامون دياز منحه الفرصة مجددًا فربما أن اللاعب استفاد من تجربته مع العين الإماراتي وعاد منها بشكل آخر يضمن استمراره كنجم موهوب وهداف لفريقه الذي سيكون بأمس الحاجة لخدماته في حال غيّر من طريقته ولم يعد يتذمر من استبداله أو وضعه في الاحتياط! * في ذلك الفريق تبدو الأمور أغرب من الخيال فالرئيس الناجح والذي يقود النادي لإنجازات سرعان ما يتم التخطيط لإبعاده والعمل ذاته يتكرر مع خلفه سواء نجح الفريق أو أخفق! *هل وصل الحال ببعض الأندية السعودية أنها أصبحت مثل الأملاك الخاصة لبعض الأشخاص يتدخلون ويتحكمون بمصيرها بأسلوب فردي ومزاجية تجعلها على الدوام غير مستقرة! *المهاجم السوري عمر خربين ومن خلال تجربة قصيرة دخل قلوب عشاق الفريق الأزرق الملكي لكن هذا لا يعني أن يستغل نادي الظفرة الإماراتي نجاحه ويضغط على الإدارة الهلالية ويضع أرقاماً فلكية وتعجيزية مقابل إعارة او التنازل عن اللاعب! *أمر مؤسف ويتنافى ومبادىء التنافس الشريف بين الأندية مفاوضة رئيس نادٍ للمهاجم ليلة خوض مباراة فريقه النهائية. * وانتهت حفلة البحث عن مستقبل المهاجم مع فريقه الحالي بعد نهاية مباراة الكأس، لذلك كان المخطط واضحاً ويستهدف التأثير على معنويات اللاعب الذي كان أحد نجوم المواجهة والرد من خلال الشباك. "صياد"