تعد إدارة الأبواب من أهم الإدارات الخدمية بالمسجد الحرام, لأنها تعد الواجهة التي تستقبل الحاج والمعتمر عند دخوله للحرم المكي الشريف, ومن أبرز خدمات الإدارة تنظيم دخول ضيوف الرحمن عبر أبواب المسجد الحرام وتوجههم إلى الأبواب والمداخل ذات الكثافة الأقل، ووضع الحواجز البلاستيكية لضبط عملية الدخول والخروج، وإتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن لقاصدي البيت الحرام كي يؤدوا مناسكهم بكل راحة وطمأنينة. وكما تساهم إدارة الأبواب في العديد من الخدمات التي تساعد على تقليل حدة الازدحام طيلة شهر رمضان في ظل توافد أعداد كثيفة من المصلين والزوار والمعتمرين، ويعمل فريق إدارة الأبواب بالتعاون مع قوة أمن المسجد الحرام وقوة الطوارئ الخاصة، على تحويل مسارات المعتمرين والزوار بالإضافة إلى تحويل بعض الأبواب الأخرى للخروج فقط، وذلك ينفذ بعد التأكد من امتلاء المصليات داخل المسجد الحرام إذ يبلغ إجمالي أبواب المسجد الحرام "210" باباً. وتلتزم إدارة الأبواب بوضع قائمة من الأشياء التي يفضل عدم إدخالها، ويعمل على تنفيذها ثلاثة وكلاء برفقة رؤساء الورديات والعاملين للتأكد من تطبيق كافة الإجراءات, علمًا أن الأطعمة المسموح دخولها هي "الماء والتمر والقهوة". يأتي هذا الاهتمام بتوجيه كريم من الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس وبمتابعه من نائبه لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد الخزيم.