أطلقت الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين الخيريين يوم أمس أول قافلة خيرية ضمن مشروع "رفقة 3 " لدعم مرضى الزهايمر وذلك في عدد من مناطق المملكة بالتزامن مع بداية شهر رمضان المبارك. وتقوم فكرة مشروع "رفقة" على تسيير قوافل دعم ومساندة في مناطق المملكة المختلفة وعبر شركائها الإستراتيجيين في تلك المناطق، يرافقها كوادر من القطاع الصحي، والجهاز الإداري بالجمعية، والأعضاء العاملين فيها، بالإضافة إلى قادة الفرق التطوعية، بهدف تقديم خدمات اجتماعية وتوعوية لمرضى الزهايمر وأسرهم وكذلك الطبية بدعم من مجموعة مديك الطبية وتوعية الأسر بكيفية التعامل الصحيح مع مرضى الزهايمر. كما تعمل هذه الفرق أيضاً على إيصال كافة أوجه الدعم التي يحتاجها المريض وأسرته من حسب مرحلته الصحية، وتضمنت المرحلة الأولى تقديم ساعات مجهزة بالGPS بدعم من شركة الاتصالات السعودية تفادياً لفقدان المريض، والمرحلة المتوسطة كراسي الليزي بوي بدعم من فاعلي وفاعلات الخير، فيما تضمنت المرحلة الثانية كاميرات المراقبة التي تؤمن وتضمن راحة من يرعى المريض، وهدايا السلة الرمضانية بدعم من أهالي الأيادي البيضاء ومن مجموعة بلشرف وشركة نتريشيا الغذائية وكوبونات بدعم من البنك السعودي للاستثمار والتمور من العواجي للتمور وأخرى ضمن باقة موحدة مقدمة لكافة الأسر وفقاً لما تم من اعداد ودراسة مسبقة في استمارة البحث الاجتماعي والطبي المتخصصة بكل أسرة لتحديد فئة الدخل والأعراض التي يعاني منها المريض والمعتمدة على مراحل الزهايمر وذلك لمعرفة نوع مراحل الدعم المطلوب. كما تفتح الجمعية المجال لشركائها لزيارة مرضى الزهايمر معها تماشياً مع مبدأ الشفافية وحرصاً منها على توعية المجتمع بمرض الزهايمر. وتأتي انطلاقة هذا المشروع في نسخته الثالثة نظراً لما حققه من نجاح في مرحلتيه الأولى والثانية وللإقبال المتزايد من أسر مرضى الزهايمر، وترسيخاً لمبدأ الاستدامة لمثل هذه المشاريع الحيوية التي تتبناها الجمعية، وتحظى بمتابعة كبار المسؤولين فيها.