طالب رئيس لجنة الحكام الفرعية بالمنطقة الشرقية الحكم الدولي عبدالعزيز الكثيري بضرورة انشاء رابطة للحكام وتفعيل دورها حتى تساعد في تطوير الحكم السعودي بالتعرف على مشاكله وسرعة حلها وأن تكون حلقة الوصل بين الحكام والاتحاد وتهيئة الجو العام للحكام من ايجاد ملاعب لمزاولة تدريباتهم بكل يسر وسهولة والاهتمام بسكنهم وتنقلاتهم وأماكن علاج الحكم في حال وجود اصابة لا سمح الله وقال: "نتخيل أن الزملاء في لجنة حكام جدة يجدون صعوبة في ايجاد مكان للتدريب منذ اغلاق ملعب الأمير عبدالله الفيصل ولا يوجد لديهم سوى ملعب جامعة الملك عبدالعزيز وفي بعض الأحيان يكون مشغولا بنشاطات الجامعة وهنا اصبحنا ضائعين ولا نعلم هل لدينا دائرة تحكيم أو لجنة للحكام؟ والواضح ان الدائرة ألغيت بوجود الانجليزي مارك كلايتنبرغ على رأس الهرم التحكيمي في السعودية والمعروف أن دائرة التحكيم مسؤوليتها فنية بحتة وتعنى بمتابعة الحكام وايجاد برامج تطويرية ودراسة تقارير المراقبين ومتابعة الحكام إلا اننا وجدنا العكس وأصبحت الدائرة تهتم بالإدارة أكثر من مهامها الرئيسية وحدث هذا في وجود مدير الدائرة السابق هاورد ويب". وتساءل الكثيري عن مكان اقامة معسكر الحكام الاعدادي الموسم المقبل؟ وقال: "لا نعرف عنه شيئا حتى الآن وحسب علمنا لم تصدر موافقة عليه من المسؤولين في الاتحاد السعودي فيما بعض الدول اقرت معسكرا لحكامها قبل نهاية الموسم بشهرين وهذا دلالة واضحة على وجود الاستراتيجية والتخطيط لديهم ما يساعد على تطوير الحكم وظهوره بمستويات جيدة من خلال تكثيف الدورات والمعسكرات. الدعم غائب ودافع الكثيري عن اللجنة الفرعية بالمنطقة الشرقية وعدم بروز حكام للساحة فيها بالقول: "لدينا حكام ساحة ومساعدون على مستوى جيد، ولكن المشكلة كانت في عدم وجود دعم هؤلاء الحكام من اللجنة السابقة برئاسة عمر المهنا حتى لا يلام في محاباة حكام الشرقية وهناك أسماء مثل معن بالطيور وحسن الحبيب ومحمد البريدي لكنهم لم يجدوا الفرصة والدعم والظهور للسبب ذاته وبرنامج الحكام الواعدين لم يأخذ حقه من التسمية وهناك حكام يتم اختيارهم ولا يجدون الدعم بالتكليف لقيادة المباريات فلماذا يتم اختيارهم اذاً؟ وأين أهداف البرامج؟ وهذا يدل على العشوائية وغياب التخطيط والاستراتيجية في العمل. وكشف الكثيري عن دخول الحكام العام الرابع على التوالي من دون استلام مستحقاتهم المالية لدى الاتحاد السعودي وقال: "هذا شيء غير معقول ومؤثر من الناحية النفسية والتحفيزية ويؤثر سلبا على تطوير الحكم الذي اصبح يصرف من جيبه الخاص في تنقلاته وسفراته في سبيل تأدية مهمته المناطة به وفوق ذلك لا يجد التقدير, ومن المؤسف ان الحكم السعودي عندما يكون حكما رابعا بوجود طاقم اجنبي يشاهد صرف مستحقات الاجانب بعد نهاية المباراة مباشرة وهو يظل متفرجا وذلك حدث كثيرا آخرها مع الحكم الدولي فهد المرادسي عندما كان حكما رابعا في مباراة الشباب والهلال الدورية الاخيرة. وأوضح الكثيري أن اجتماع اللجنة الحالية بالإنجليزي كلايتنبرغ شدد على ضرورة صرف مستحقات الحكام السعوديين التي دخلت في السنة الرابعة، وقال الرئيس المؤقت للجنة مرعي العواجي انه تلقى وعدا من الاتحاد بصرف المستحقات وحتى الان لم نر شيئا، وبالنسب لزيادة الطواقم الأجنبية الى ثمانية فهذا يقلل من طموح الحكم السعودي الذي يبحث عن التميز بإدارة مباريات مهمة وقوية في المسابقات السعودية ووجود هذا العدد من الطواقم الأجنبية سيجعل المباريات التي تسند للحكم السعودي قليله جدا، وهذا لا يساعده على النهوض وستقل فرص تواجد اطقم سعودية ضمن حكام النخبة في آسيا إضافة إلى طموح الحكم السعودي بإدارة مباراة يشرفها حضور خادم الحرمين الشريفين أو ولي العهد حفظهما الله". وتطرق الكثيري إلى أخطاء بعض الحكام بالقول: "صحيح هناك اخطاء، والخطأ في التحكيم وارد ويجب علينا الاعتراف ان هناك أخطاء والعمل على تلافيها وبودي اطرح سؤالا مهما للشارع الرياضي عموما إلا يوجد اخطاء من الحكام الأجانب في الدوري السعودي؟ هناك اخطاء ولكن يتم التركيز وتضخيم خطأ الحكم السعودي بشكل أكبر وعلينا ان نتقبل الأخطاء التي تحدث والمضي في تطوير الحكام حتى يصبح لدينا مجموعة من الطواقم نفخر ونعتز بها وهذا لن يتحقق إلا بتكاتف الجميع". ودعا رئيس لجنة الحكام بالمنطقة الشرقية الى زيادة أعضاء اللجنة الرئيسية وقال: "أربعة أو خمسة اشخاص في اللجنة لا يستطيعون القيام بالمهام من تكاليف حكام ومراقبة اعمالهم ودراسة التقارير التي ترفع عنهم وبعض التقارير لا يتم الالتفات اليها ويتم التركيز على الحالات التي تظهر سواء في النقل التلفزيوني أو الإعلام، وهناك أخطاء كبيرة تحدث في المباريات ويكتب بحالاتها تقارير لا يتم الالتفات اليها لقلة عدد الأعضاء". عمر المهنا