أعلنت أمانة منطقة الرياض خطتها للمسالخ التي تشرف عليها خلال شهر رمضان، والتي تبلغ سبعة مسالخ، ستة مسالخ مخصصة لمذبوحات الأهالي والمطابخ، والمسلخ السابع مخصص لمذبوحات الملاحم وشركات الإعاشة ، حيث يبلغ إجمالي الطاقة الاستيعابية لهذه المسالخ ( 3700 ) ذبيحة في الساعة. وقال د. فلاح الدوسري مدير عام الإدارة العامة لصحة البيئة في أمانة منطقة الرياض، إن الإدارة العامة لصحة البيئة ممثلة بإدارة المسالخ تسعى لمضاعفة الجهود الرامية لتقديم الخدمات ضمن مهامها. حيث تعمل على تقديم خدمات تهدف للتسهيل على مرتادي المسالخ من المواطنين والمقيمين ذبح مواشيهم في المسالخ النظامية ومرتادي سوق اللحوم بالبطحاء خلال موسمي شهر شعبان ورمضان المبارك لعام 1438ه. وبين الدوسري إنه فيما يتعلق بالمسالخ فقد تم توزيع العاملين بقسم المسالخ من أطباء بيطريين ومساعدين بيطريين ومراقين صحيين ومشرفين للعمل في المسالخ على فترتين الأولى من الساعة السابعة والنصف وحتى الساعة الثانية والنصف ظهراً، والثانية من الساعة الثانية ظهراً حتى الساعة التاسعة ليلاً. أما في شهر رمضان فسيكون العمل فترتين الأولى من العاشرة صباحاً وحتى الثالثة عصراً ، والثانية من الثانية عشرة ونصف ظهرا حتى الخامسة و النصف مساءً، حيث تم تخصيص 20 طبييا بيطريا على الفترتين، مدعومين بسبعة مساعدين بيطريين وعشرة مراقبين. ولفت مدير عام الإدارة العامة لصحة البيئة في أمانة منطقة الرياض، إلى أن مسلخ العزيزية الواقع في سوق الأغنام بالعزيزية الواقع بتقاطع طريق الحائر مع طريق النصر، تبلغ طاقته الاستيعابية 800 ذبيحة في الساعة، في تبلغ طاقة مسلخ غرب الرياض 600 ذبيحة في الساعة، والسعادة 500 ذبيحة، ومسلخ الشمال 400 ذبيحة، ومسلخ المونسية 300 ذبيحة، المروة 300 ذبيحة، والمسلخ الآلي 800 ذبيحة لكل ساعة. وأوضح أنه تم توفير العمالة المدربة التي تؤدي العمل على أكمل وجه مما يكون له الأثر الكبير في سير العمل وإتقانه في المسالخ، حيث يبلغ عدد العاملين أكثر من 885 فرد منهم 444 جزارا، 47 مشرفا، 33 طبيبا بيطريا، 361 من إداريين وفنيين وسائقين و حراس أمن وعمال تحميل. وقال الدكتور الدوسري إنه في إطار المتابعة المستمرة خلال الموسم، فإنه سيتواجد في سوق اللحوم بالبطحاء جهاز اشرافي مكون من الأطباء البيطريين والمراقبين للإشراف الدائم والمستمر وذلك لتنظيم السوق وللتأكد من تقيد جميع المحلات بالاشتراطات الصحية حيث يشرف عليه طبيب بيطري وخمسة مراقبين موزعين على فترتين كل يوم.