رأس صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة رئيس اللجنة العليا لتطوير جدة التاريخية بمقر المحافظة أمس، اجتماع اللجنة العليا لتطوير جدة التاريخية، بحضور عدد من مسؤولي الجهات المختصة. واستعراض الاجتماع عدداً من الموضوعات من بينها آخر المستجدات التي تُعنى بترميم المباني الخطرة والآيلة للسقوط، حيث وجه سموه كلاً من أمانة جدة، والجهات المختصة، وهيئة السياحة والتراث الوطني بإيجاد حلول عملية نحو التعامل مع هذه المباني من خلال العمل مع الملاك، كما ناقش الاجتماع أهمية دور وزارة الشؤون الإسلامية في المحافظة على المساجد التاريخية، والعمل مع الأوقاف في طرح جميع الأراضي والبيوت التابعة للأوقاف في منافسات تطويرية، وبحث أهمية تمثيل الملاك في اللجنة العليا. وأكد سموه ضرورة تعاون جميع الجهات فيما بينها لخدمة جدة التاريخية، وأهمية الحفاظ على هذه المباني وترميمها، منوهاً بأهمية تحفيز أهالي جدة التاريخية بترميم مبانيهم بشكل تاريخي عالي المستوى، حفاظاً على جمالها ومكانتها التاريخية لتظل مسجلة في اليونسكو، وإتاحة فرصة للمؤسسات والشركات المتخصصة في الترميم، داعياً في الوقت ذاته أصحاب الحِرف والمهن من أبناء المنطقة من ذوي الخبرة في البناء والتشييد بالمشاركة في إعادة الترميم.