نوه الأستاذ عبدالرحمن عبداللطيف البابطين المشرف العام على مركز سعود البابطين الخيري للتراث والثقافة في الرياض بنتائج القمم الثلاث التي استضافتها الرياض. وقال "لاشك أن اختيار الرئيسي الأميركي ترمب المملكة العربية السعودية وجهة لأول زيارة رسمية له يدل على مكانة المملكة وأنها أهم دولة مؤثرة في الشرق الأوسط كما ذكر ذلك الرئيس الأميركي. وحكومتنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان استغلت هذه الزيارة وجعلت من الرياض عاصمة للعالم حيث تحتضن ثلاث قمم في آن واحد خليجية وعربية وإسلامية أميركية. وأضاف أن لهذه القمم نتائج تفرح الشعوب المحبة للخير والسلام، والمتتبع يرى منذ تولي خادم الحرمين لمقاليد الحكم وهو يقوم بزيارة للعديد من دول العالم باحثاً محاربة الإرهاب وبناء اقتصاد قوي ومتين للمملكة، وكذلك توافد قادة العالم للرياض. وأشار إلى أن الرياض شهدت توافد ممثلين أكثر من خمسين دولة ملبين الدعوة للقمة العربية الإسلامية التي تلبي نتائجها تطلعات وأماني كبيرة، ليسعدالعالم بالرخاء والقضاء على الإرهاب الذي تفشى في العالم وليعم الحب والسلام. وختم بقوله: ونحن نتحدث عن هذا الملتقى الدولي لابد من شكر سمو الأمير الشاب محمد بن سلمان ولي ولي العهد ووزير الدفاع والطيران الذي يملك رؤية مستقبلية من أجل علو مكانة المملكة السياسية والاقتصادية.