استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم في قاعة الاستقبال بديوان إمارة المنطقة وفد جناح تراث منطقة القصيم والرعاة والداعمين والوفد المشارك في الجنادرية 31 وقد ابتدئ اللقاء بآيات من الذكر الحكيم، بعد ذلك قدم فلم وثائقي استعرض فيه رصداً لفعاليات ومناشط الجناح في المهرجان الوطني للتراث والثقافة الجنادرية 31، والذي عكس جهوداً كبيرة قدمها جميع المشاركين من معارض وحرف وأسر منتجة ومسرح وألعاب شعبية وعبر أدوار متنوعة ساهمت في بروز تراث القصيم إعلامياً بمواد تجاوزت المئة وخمسين مادة صحفية وتلفزيونية وإعلام رقمي، بعد ذلك قدم المشرف العام لجناح منطقة القصيم عبدالرحمن السعيد ورئيس الوفد عبدالله الزيد التقرير النهائي لسمو أمير منطقة القصيم، تلا ذلك تكريم أمير المنطقة للجان العاملة والرعاة الداعمين وجميع المشاركين في جناح القصيم في الجنادرية 31. وأكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم بأن التكاتف الذي لمسه من قبل العاملين جميعهم في جناح القصيم بمهرجان الجنادرية 31 عكس فخر أهالي القصيم جميعاً، مؤكداً بأن عملهم يرفع الرأس وأن التكاتف الذي قدم من العاملين والجهات الحكومية والرعاة جميعها عكست سمة اليد الواحدة لأبناء المنطقة في نجاح جناح المنطقة وقد كان عملاً "من قلب" والتقارير اليومية التي ترفع كانت تؤكد كمية التعاون بين الجميع ومن كل العاملين وفي كل المعارض، مؤكداً سموه بأنه لمن الفخر أن يكون المشاركون في الجناح من كافة محافظات المنطقة وأن يكون كل فرد بالجناح هو مكمل للآخر. وبين بأن مشاركة منطقة القصيم هذا العام في الجنادرية 31 نجحت نجاحاً غير مسبوق ويكتب بسجل من ذهب وبشكل منقطع النظير، وأكد سموه بأن ما انعكس عبر الإعلام يؤكد صفة التميز من خلال تركيزه على جناح المنطقة، مؤكداً بأن الإعلام الجيد لا يمكن أن يركز إلا على الناجحين والمبدعين وهو ماجعل القنوات والصحف تخرج جناح المنطقة بتلك الصورة، مبيناً بأن الإعلام هو من يبحث عن الناجحين وأن نجاح العاملين في الجناح هو ما انعكس على الإعلام الإيجابي لجناح المنطقة. وكشف سموه بأن جناح المنطقة يحقق في كل عام نجاحاً أكثر من العام الذي قبله، وذلك -ولله الحمد- دليل تعاون من الجميع وأن الهدف الذي سعينا له وإياكم قد تحقق بتكاتفكم وأن نجاح المنطقة من نجاح الوطن، مبيناً بأن العاملين سوقوا للمنطقة بشكل احترافي ومتميز عاكساً ثقافة أبناء المنطقة عبر كل تفاصيلة من أسر منتجة وحرفيين ومعارض وحتى المرحبين الذين قدموا ثقافة الترحيب.