ترأس محمد بن عبدالله الجدعان وزير المالية أمس، وفد المملكة للاجتماع السنوي الثاني والأربعين لمجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية، الذي يُعقد في محافظة جدة خلال الفترة (18 – 22 شعبان 22 1438ه) الموافقة (14 - 18 مايو 2017). ويناقش الاجتماع قضايا التنمية والمسائل المؤسسية والتقارير السنوية للبنك والمؤسسات التابعة له، بحضور أكثر من 2000 مشارك، كما يناقش التحديات الاقتصادية التي تواجه الدول الأعضاء في مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، ودور المجموعة في مساعدة هذه الدول لمواجهة هذه التحديات. وألقى وزير المالية خلال الاجتماع كلمة رحب فيها بالحضور ببلدهم الثاني المملكة، مؤكداً استمرار دعمها -دولة المقر- لمجموعة البنك الاسلامي للتنمية لمواصلة دورها في خدمة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول الاعضاء. شاكراً لكافة هذه الدول دعمها، ومتطلعاً إلى أن يستمر هذا الدعم. كما رحب معاليه بانضمام جمهورية سورينام لعضوية المجموعة التي -بإذن الله- ستكون إضافة ايجابية لأعمالها، كذلك رحب بمعالي الدكتور بندر حجار رئيس المجموعة راجياً الله له التوفيق والنجاح، ومقدماً شكره للدكتور أحمد محمد علي على ما بذله من جهود أثناء رئاسته للبنك، التي أسهمت في تحقيق البنك لمكانة متميزة بين مؤسسات تمويل التنمية الدولية. وحول الاستراتيجية العشرية لمجموعة البنك أكد: "أهمية استمرار جهود التحسين المستمر للأداء التشغيلي والإنتاجية، ولفاعلية المجالس ولجانها، وأن يكون البنك بنكاً إنمائياً عالمي الطراز، وأن تكون المجموعة مرجعية مفضلة وبخاصة في المصرفية الإسلامية، منوهاً باستئناف البنك أعماله في الجمهورية اليمنية الشقيقة". كما تطرق معاليه لأداء المؤسسات التابعة للبنك، وأن تواصل تحسين الأداء وتطوير أعمالها. وفي ختام كلمته أعاد الجدعان تأكيده على استمرار دعم المملكة بقيادة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز (يحفظه الله) لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية لتواصل جهودها الخيرة في دعم جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية في دولنا الأعضاء.