تعول جماهير النادي الملكي الهلال على المهاجم السوري عمر خربين هز شباك الأهلي في العرس الرياضي الكبير المتمثل بنهائي كأس خادم الحرمين الشريفين مساء غد الخميس على إستاد مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة وقيادته لتحقيق ثاني بطولات الموسم، خصوصا وانه يملك قدرة تهديفية عالية ويمر بأزهى فتراته بعد أن لعب دور المنقذ للهلال في أكثر من مناسبة بصناعة اللعب وإحراز الأهداف. ابن ال23 ربيعا فرض اسمه بقوة على خارطة الفريق الأزرق في توقيت قصير لما يملك من مهارة وسرعة وحسن تمركز وذكاء جعله ضمن أهم خيرات المدرب الأرجنتيني رامون دياز منذ انضمامه للفريق في فترة التسجيل الشتوية، وفي اقل من عشر مباريات شارك فيها، وأضحى معشوق المدرجات الزرقاء بعد أن وضع بصمته وقاد "الزعيم" لصنع الفارق في أكثر المباريات التي شارك بها وأكد أنه مكسب ل"زعيم الكرة الآسيوية"، وبالأرقام التي لا تقبل النقاش أو الجدال على الإطلاق، مستمرا في تنفيذ هوايته بهز الشباك، بعد أن سجل 14 هدفا في عشر مباريات في استحقاقات محلية وآسيوية، ليكون الآن هدفا رئيسيا لإدارة نواف بن سعد لشراء عقده من ناديه الظفرة الإماراتي أو تمديده موسما آخر، بعد أن وجد الهلال ضالته فيه بعد رحيل مهاجمه ناصر الشمراني إلى العين الإماراتي وتقدم قائده ياسر القحطاني بالعمر، ومعاناة الفريق خلال المواسم الثلاثة الماضية من عدم وجود مهاجم قناص يترجم مجهوداته مثل من هذه النوعية من اللاعبين. ما حققه خربين، مع فريقه كان محل تقدير وإشادة من الوسط الرياضي وخطف الأنظار، ولن تنسى جماهير فريقه أهدافه الحاسمة بالاتحاد والنصر والتعاون في الدوري والكأس والريان بالبطولة الآسيوية، وأهدافه ال14مرشحة للزيادة خلال مشواره مع الفريق بعد تسجيله أربعة أهداف في كأس خادم الحرمين الشريفين في شباك النصر في لقاء ربع النهائي والتعاون في دور الأربعة ومن ثم دوري آسيا (ثلاثة أهداف) في مباراتي الوحدة الإماراتي والريان القطري، وسبعة أهداف أخرى سجلها في "دوري جميل" أولها هدف في الاتحاد والفيصلي والشباب والقادسية و"هاتريك" بالنصر، ولم يكتف بذلك من خلال صناعة خمسة أهداف لزملائه، كل هذا ولم يتجاوز عدد دقائق اللعب مع فريقه 770 دقيقة في آخر إحصائية له حتى اصبح كلمة السر وفعالية الهجوم الهلالي المرتبطة بشكل واضح بما يقدمه، وتسجيله ثمانية أهداف في آخر ثلاث مباريات على المستوى المحلي والآسيوي، وصناعة أربعة وهو رقم مميز.