للعام التاسع على التوالي، تستأنف قافلة الخير الرمضانية التي أطلقها بنك الرياض عام 2008، رحلة الخير والعطاء السنوية بالتزامن مع شهر رمضان المبارك، وذلك بعد استكمال كافة التجهيزات اللازمة لتمكين القافلة من إكمال مهمّتها المعهودة في دعم الأسر العفيفة على امتداد مساحة المملكة والتي شملت توزيع 23,798 سلة غذائية خلال السنوات الماضية. وأعلن نائب الرئيس التنفيذي والمشرف العام على برامج خدمة المجتمع في بنك الرياض محمد الربيعة، جاهزية البنك لإطلاق الجولة السنوية لقافلة الخير الرمضانية بنسختها التاسعة، لتوفير مستلزمات الأسر العفيفة من المواد الغذائية خلال الشهر الفضيل، وتوزيعها بمشاركة الموظفين تطوعاً لعمل الخير، مشيراً إلى أن المبادرة تهدف إلى تعزيز روح التكافل الاجتماعي، وتطبيق قيم ومعاني الشهر الفضيل على أرض الواقع من خلال أعمال ومبادرات إنسانية تعلي من قيم التكافل والتعاضد بين أفراد المجتمع الواحد النابعة من تعاليم ديننا الحنيف. ويشارك موظفو وموظفات بنك الرياض، العاملون في مختلف قطاعات الأعمال والفروع، تطوعاً في القافلة التي تعد ثمرة من ثمار برامج خدمة المجتمع، في تقليد سنوي يترجم النهج الذي يتبناه البنك لتعزيز مفهوم العمل التطوعي، وتجسيد روح المشاركة التطوعية السائدة بين كوادر البنك، واهتمامهم الذاتي للمساهمة في إنجاز مهمة هذه القافلة لما تحمله من أبعاد اجتماعية ودينية ووطنية عميقة. تجدر الإشارة إلى أن قافلة الخير الرمضانية تمثل أحد أوجه العطاء التي تندرج تحت مظلة برامج البنك لخدمة المجتمع، والتي يواصل البنك تسييرها على مدار العام وعبر عدة مناسبات كقوافل كسوة الشتاء، والمساعدات الإغاثية، والمساعدات المعيشية للأسر المحتاجة. بالإضافة إلى ما يعمل عليه البنك من دعم ورعاية مختلف الفعاليات التي تعود بالنفع على المجتمع المحلي.