رعى محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني د. أحمد الفهيد، أمس، حفل تخريج الدفعة السادسة والسابعة من متدربي المعهد التقني للألبان والأغذية في محافظة الخرج والبالغ عددهم 103 متدربين للدفع بهم إلى سوق العمل في قطاعات مختلفة "الإنتاج الحيواني والغذائي والصيانة"، بحضور عدد من قيادات المعهد وشركة المراعي، وذلك في قاعة القصر للمؤتمرات بالخرج. وعبر محافظ المؤسسة عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهم الله- على اهتمامهم بالشباب، وإتاحة الفرصة لهم للعمل في شتى القطاعات، وتوفير كافة البرامج والمشاريع التي تساعد الشباب في حياتهم العملية. وأضاف أن المؤسسة لديها برامج تطويرية تهدف إلى تمكين الشباب من إيجاد فرص عمل مختلفة يأتي ذلك تماشياً مع رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020، مشيراً إلى أن المؤسسة قدمت برامج تدريبية لآلاف الشباب والفتيات خلال الفترة الماضية، بهدف الدفع بهم إلى سوق العمل المحلي، وساهمت في تطوير إمكاناتهم وقدراتهم العملية. من جهته، أكد رئيس مجلس إدارة المعهد ممثل المراعي عبدالله البدر أنه يجب على القطاع الخاص العمل على الاستفادة من الشباب السعودي لشغل الوظائف، كما أن شركة المراعي قدمت العديد من المبادرات المجتمعية، التي ساهمت في توطين الوظائف الإدارية والمهنية، من خلال شراكاتها وبرامجها مع عدد من الجهات، مشيراً إلى أن المراعي عملت على توفير فرص تدريب وعمل للشباب السعودي وهو ما نجحت فيه من خلال توظيف مئات الشباب في برامجها المختلفة. وأكد البدر على أن المراعي ترعى وتدرب وتوظف جميع الخريجين من متدربي المعهد على عدة مراحل تبدأ منذ التحاقهم ببرنامج الدبلوم بالمعهد حتى يتم تخريجهم بعد سنتين ونصف لينطلقوا نحو حياتهم الوظيفية. بدوره شدد المدير التنفيذي للمعهد التقني للأغذية والألبان إبراهيم العقيلي على أن المعهد نجح في رفع نسبة الاستقرار الوظيفي لخريجيه، من خلال عملهم في شركة المراعي. وقال العقيلي إن المعهد يقدم عدداً من البرامج التدريبية التي تزيد من تعزيز السلوك الإيجابي لدى المتدربين، لينتقلوا إلى بيئة عملهم بشكل إيجابي، كما أن المعهد قدم عدداً من المبادرات المجتمعية وعقد شراكات مجتمعية على مستوى المحافظة، وذلك إيماناً بدوره في المساهمة المجتمعية، التي من شأنها أن تعزز القيمة الحقيقية للمواطنة.