أعلن مدير جامعة حائل د. خليل البراهيم، عن تأسيس مشروعين في إدارة العمل التطوعي بالجامعة، وهي مبادرات تطوعية ضخمة على مستوى المنطقة ولكل فئات المجتمع، وهما مشروعي "أنا أستطيع" لنثر ثقافة العمل التطوعي بالمنطقة، و حاضنة الأعمال والمشاريع التطوعية، والتي ستوفر جميع الإمكانات المطلوبة لانطلاق المشاريع، وتمثل شبكة من الارتباطات والاتصالات بمجتمع الأعمال. جاء ذلك خلال رعايته ختام إدارة العمل التطوعي في عمادة شؤون الطلاب برنامج "أيامن سواعد الوطن" ومشاريع الفرق التطوعية، بالشراكة مع شركة غدن للاستشارات وبناء القدرات، ضمن اتفاقية مع صندوق تنمية الموارد البشرية ومؤسسة الملك خالد الخيرية "شبابنا مستقبلنا" وأكد أن تنفيذ برنامج أيامن التطوعي النوعي للطلبة، يأتي اتساقًا مع رؤية الجامعة للعمل التطوعي وتحقيقًا لأهداف الشراكات المرسومة، والتي بدورها تثمر في مسيرة العمل التطوعي من خلال إعداد متطوعين محترفين قادرين على تحمل المسؤولية الاجتماعية وجاهزين للانخراط في الجهات التي تُعنى بالعمل التطوعي، مضيفًا أن طلاب وطالبات جامعة حائل محل ثقة وتميّز دائمًا في عطاءاتهم التطوعية. وكان الحفل الختامي بدأ في عُرض فيلم وثائقي يحكي مسيرة العمل التطوعي وفصول تطوره في إدارة العمل التطوعي بالجامعة، وقال محمد اللويش مدير إدارة العمل التطوعي، إن برنامج "أيامن سواعد الوطن" نفذه أكثر من 250 طالب وطالبة بالجامعة، ضمن 30 فريق تطوعي للطلبة قضوا 15 ساعة تدريب و45 ساعة تطوعية ضمن البرنامج الذي تجاوز عدد المسجلين فيه من الطلبة 1400 طالب وطالبة، وبيَّن أن الإدارة أنشأت أذرعتها العملية من خلال أندية العمل التطوعي في الكليات، وتم تأسيس 35 ناديًا للعمل التطوعي في مختلف كليات الجامعة للطلاب والطالبات. من جانبه، قال د. سعود النايف عميد شؤون الطلاب، إن عمادة شؤون الطلاب تعمل على تطوير ثقافة العمل التطوعي في الجامعة والمجتمع غرس مفهوم المبادرة والشعور بالمسؤولية، وتجسير العلاقة بين الجامعة والجهات ذات العلاقة بالعمل التطوعي لاستنبات برامج تعزز الوعي بأهمية التطوع وسبل المشاركة الفعالة.