يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود، أمير منطقة الرياض اليوم حفل تخرج الدفعة السادسة من طلاب وطالبات جامعة الفيصل لكل من كليات إدارة الأعمال والهندسة والعلوم للعام الدراسي 2016 - 2017 م، وذلك في قاعة الأميرة هيا بنت تركي بمقر الجامعة في الرياض. كما يرعى سمو الأمير بندر بن سعود بن خالد رئيس اللجنة التنفيذية بجامعة الفيصل حفل تخرج الدفعة الخامسة من طلاب وطالبات جامعة الفيصل (كلية الطب) للعام الدراسي 2016 - 2017م، في تمام الساعة الثامنة والنصف مساء يوم غد الخميس بقاعة الأميرة هيا بنت تركي. ويبلغ عدد خريجي هذه الدفعات 408 طلاب وطالبات منهم 65 طالباً وطالبة حصلوا على درجة الماجستير في تخصصات الطب والادارة والعلوم والدرسات العامة، فيما بلغ عدد خريجي الطب 153 طالباً وطالبة. وخريجو كلية العلوم 13 طالباً، والهندسة 72 طالباً وطالبة بينما تخرج في كلية ادارة الاعمال 104 طلاب وطالبات. وأعرب رئيس جامعة الفيصل الدكتور محمد بن علي آل هيازع عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة الرياض على تشريفه ورعايته احفل التخرج، واهتمامه المتواصل بالجامعة ومنجزاتها في كافة المجالات العلمية والبحثية والأكاديمية، ووقوفه المباشر على مشروعاتها وحرصه الدائم على الرقي بمستوى الجامعة ودفعها للمزيد من التميز في كافة مجالاتها. وأكد آل هيازع أن رعاية أمير منطقة الرياض حفل تخريج طلاب الجامعة تأكيد للنهج السليم الذي اختطه ولاة الأمر بلقاء القيادة بالمواطنين ومشاركتهم أفراحهم والاستماع إليهم وتلمُسِ احتياجاتهم، وتعزيز وشائجِ اللُحمةِ والترابطِ بين أبناء الأمة. وقال رئيس "الفيصل" إن هذه المناسبة تتويج لجهود ولاة الأمر، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهم الله، الذين لا يألون جهداً في رعاية النشء من أبناء البلاد، ويجودون لهم بالدعم المتواصل في سبيل الرقي بشباب الوطن، وتذليل جميع الصعوبات التي تواجههم في حياتهم، وخاصة الحياة الأكاديمية والتعليمية والبحثية. ولفت د. آل هيازع إلى أهمية الدور الذي تقوم به جامعة الفيصل في المجتمع، من خلال إعداد شريحة من شباب الوطن المؤهل في جميع تخصصات الجامعة العلمية، التي جمعت ما بين الأصالة والمعاصرة، حتى باتت مضرب المثل في التميز والجودة في مخرجاتها بما يتناسب وحاجات سوق العمل، ليشارك خريجوها في صُنع لبنات قوية تكون أساساً وداعماً في جسد هذا الوطن المعطاء. وبارك مدير الجامعة للخريجين تخرجهم، و "ما أنجزوه في جامعتهم الفتية التي سخرت لهم كل ما لديها من إمكانات وفرتها الدولة، فجاءت صرحاً متكاملاً معطاءً يُمِدُ العقول النيرة بمختلف العلوم التطبيقية والإنسانية، وذلك ليكونوا عوناً لمن سبقهم من رجال الوطن ونسائها في ضمان استمرار عملية البناء والتطور والتطوير في جميع أوجه الحياة وتقدم المجتمعات، لتكون بلادنا في مصاف الدول المتقدمة المنتجة وتعتمد بعد الله على سواعد أبنائها في شتى مناحي العلم والمعرفة التي هي اليوم معيار تقدم الأمم وتحضرها". ونوه آل هيازع بمتابعة وتوجيهات صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكةالمكرمة ورئيس مجلس أمناء جامعة الفيصل ، وما يوليه سموه من دعم لإدارة الجامعة وبرامجها الطموحة وخططها المستقبلية وهو ما انعكس في تحقيق الجامعة لهدافها العلمية والبحثية وإقامة شراكات مثمرة مع مؤسسات المجتمع المدني. واعرب عن شكره وتقديره لوزير التعليم الدكتور أحمد العيسى لدعمه المستمر للجامعة وتوجيهاته التي دفعتها للتميز في مختلف الجوانب، وتأهيل طلابها وطالباتها التأهيل العلمي المناسب الذي يمكنهم من ممارسة العمل في جميع المجالات. بندر بن سعود بن خالد د. محمد آل هيازع