سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي: نثق في قدراتنا للمساهمة بدور فاعل في تحقيق رؤية 2030 الاقتصاد السعودي يواصل نموه في إطار رؤية السعودية 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020
الميمان متحدثاً عن إنجازات البنك الأهلي الرئيسية تماشياً مع رؤية السعودية 2030: * «الأهلي» داعم للمشروعات التنموية الكُبرى و143 مليار ريال إجمالي أصول مصرفية الشركات بالبنك * 95 ٪ من منسوبي البنك سعوديون والإدارة العليا للبنك كلها كفاءات سعودية وندعم استقطاب وتطوير الكفاءات الوطنية * مسؤوليتنا المجتمعية تنسجم مع رؤية 2030 وتستهدف الاستدامة والتنمية ودعم الاقتصاد أوضح رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي الأستاذ منصور الميمان: أن البنك الأهلي كونه أكبر مؤسسة مالية في المملكة، يلعب دوراً ريادياً لدعم رؤية السعودية 2030. واستطرد قائلاً: إن الاقتصاد السعودي واصل نموه خلال العام الماضي، حيث سجل الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي نمواً سنوياً بمعدل 1.4% في عام 2016م، كما جاء النمو الكبير في القطاع النفطي بمعدل 3.4% بفضل الإنتاج القياسي للنفط الخام، معوضاً النمو الطفيف في نشاط القطاع الخاص، ويأتي ذلك في إطار رؤية السعودية 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020 الذي حددَّ مؤشرات الأداء للأجهزة الحكومية والبرامج الداعمة نحو خلق بيئة اقتصادية تنافسية مع تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص في تنفيذ وإدارة المشروعات التنموية. وحول إنجازات ونجاحات البنك التي تتماشى مع رؤية السعودية 2030، أشار الميمان: إلى أن البنك الأهلي واصل دوره الريادي لدعم المشروعات الكُبرى والمبادرات التي تدعمها حكومة خادم الحرمين الشريفين، بالإضافة إلى تحقيقه نجاحاتٍ متتالية في تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالمملكة، إذ تصدّر جميع البنوك السعودية في برنامج "كفالة"، بجانب دعمه لتنمية قطاع الإسكان، ونجاحاته في تطوير البنية التحتية لتقنية المعلومات محققاً تقدماً كبيراً في إنجاز مراحل مشروع تقنية الجيل القادم. وأبان الميمان: أنه في ظل استمرار النمو الاقتصادي وتتابع خطط التنمية في المملكة المدعومة بالسياسات الحصيفة لحكومة خادم الحرمين الشريفين، اضطلع البنك الأهلي بدور حيوي في المجتمع السعودي من خلال برامجه للمسؤولية المجتمعية "أهالينا"؛ دور يتجاوز تحقيق الربحية وتقديم الخدمات المالية المتطورة إلى آفاق اجتماعية أكثر رحابة، كما واصل البنك أيضاً جهوده في تطوير برامج الموارد البشرية وتوطين الوظائف كإحدى التوجّهات الرئيسية لإستراتيجيته وذلك لارتباطها الوثيق بتطوير إمكاناته وتوسيع نشاطاته بما ينعكس على أدائه ومستويات أرباحه ومساهمته في دعم الاقتصاد الوطني. للتعرّف أكثر على دور البنك الريادي لدعم رؤية السعودية 2030، أجرينا الحوار التالي مع الأستاذ منصور بن صالح الميمان رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي حول مسيرةِ البنك الحافلة بالنجاحات والإنجازات عِوضاً عن مساهمته بدورٍ فاعل في تحقيق ما تسعى له المملكة من خلال الرؤية: * في إطار رؤية السعودية 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020، كيف تقيمون وضع الاقتصاد السعودي؟ * واصل الاقتصاد السعودي نموه، حيث سجل الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي نمواً سنوياً بمعدل 1.4% في عام 2016م. وقد جاء النمو الكبير في القطاع النفطي بمعدل 3.4% بفضل الإنتاج القياسي للنفط الخام، معوضاً النمو الطفيف في نشاط القطاع الخاص. ولمواجهة هذه التحديات، فإن المملكة تستمر في بذل المزيد من الجهود لخلق بيئة استثمارية مستقرة، حيث تأتي هذه الجهود في إطار رؤية السعودية 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020 الذي حددَّ مؤشرات الأداء للأجهزة الحكومية والبرامج الداعمة نحو خلق بيئة اقتصادية تنافسية مع تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص في تنفيذ وإدارة المشروعات التنموية. * يساهم برنامج التحول الوطني 2020 في إيجاد العديد من الفرص الناشئة، ما هي تلك الفرص في القطاع المالي والتي ستساهم بدورها في تحقيق تحول اقتصادنا الوطني؟ * هناك العديد من الفرص الناشئة عن برنامج التحول الوطني 2020 لتحقيق أهم الركائز الأساسية لتحول اقتصادنا الوطني من خلال تعظيم المحتوى المحلي بدعم الصناعات الوطنية وتقليل الاعتماد على الواردات، والتحول الرقمي، بجانب دعم وتمويل مبادرات تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص من أجل رفع مساهمة القطاع الخاص في إجمالي الناتج المحلي. * في ظل التطورات الاقتصادية الهامة التي تشهدها المملكة ضمن رؤية 2030، ما أبرز مراحل تطور البنك الأهلي؟ * استمر البنك في تحقيق تحولٍ نوعي وإعادة هيكلةٍ شاملة وتنظيمٍ لأعماله المصرفية بالتركيز على تقديم خدماتٍ متميزة تلبي احتياجات عملائنا وتتخطى توقعاتهم وتواكب التطور الذي تشهده الأسواق مما زاد من حصة البنك السوقية لتصل إلى مستويات جديدة في معظم القطاعات. ويأتي الدور الريادي الذي يتولاه البنك الأهلي لدعم رؤية السعودية 2030 انعكاساً لرؤيته الإستراتيجية لأن يكون مجموعة الخدمات المالية الرائدة إقليمياً، والتي انعكست جهود البنك في تحقيقها على النتائج المتميزة التي حققها للعام الرابع على التوالي. * ماذا عن جهود البنك الأهلي في دعم المشروعات الكبرى والمبادرات التي تدعمها الحكومة في ظل رؤية المملكة المستقبلية؟ * واصل البنك الأهلي خلال 2016م دوره الريادي لدعم المشروعات الكُبرى والمبادرات التي تدعمها حكومة خادم الحرمين الشريفين، حيث بلغ إجمالي أصول مصرفية الشركات 143 مليار ريال. كما توسع البنك في تمويل العديد من المشروعات الضخمة في قطاعات مختلفة ضمت القطاع العقاري والضيافة والتجزئة، بجانب مشروعات البنية التحتية مثل المطارات وشراء أساطيل الطائرات وغيرها من الصناعات ذات الصلة. وكان من أبرز المشروعات التي مولها البنك في هذا المجال تمويل الخطوط الجوية العربية السعودية لشراء طائرات إيرباص A330 لتصبح أول مشغل لهذه الطرازات في العالم. وساهم البنك في النمو الشامل لمصرفية الشركات من خلال تمويل العديد من الشركات والصفقات الكبيرة التي تدعم القطاعين العام والخاص في مختلف القطاعات الطبية والتعليمية وقطاعات التجزئة والتصنيع وغيرها من قطاعات البنية التحتية المرتبطة بها. * كان ولا يزال البنك الأهلي التجاري واحداً من البنوك التجارية التي أسهمت وتسهم في دعم كل التوجهات والبرامج التنموية الهادفة لإشراك القطاع المصرفي في العمل التنموي والتي تتماشى مع رؤية السعودية 2030، إلى أي مدى استطاع البنك أن يترجم هذه التوجهات على أرض الواقع؟ * يضع البنك الأهلي نُصب عينيه كل التوجّهات والبرامج الحكومية التنموية التي تأتي متماشية مع إستراتيجية المملكة ورؤيتها المستقبلية 2030 كبرامج دعم المنشآت الصغيرة والمتوسّطة، وكذلك المشروعات التنموية العملاقة في قطاعات مختلفة ومشروعات البنية التحتية والصناعات ذات الصلة، ودعم رواد ورائدات الأعمال ومشروعات الأسر المنتجة، وبرامج السعودة وتوطين الوظائف وغيرها الكثير من البرامج التنموية، حيث يحرص البنك بحُكم ريادته للقطاع المصرفي في المملكة بالمساهمة في العمل التنموي من خلال المساهمة في دعم كل التوجّهات والبرامج الحكومية. وواصل البنك جهوده في تطوير برامج الموارد البشرية وتوطين الوظائف كإحدى التوجّهات الرئيسية لإستراتيجيته ليكون الخيار الأول للموظفين مما نتج عن ذلك توطين جميع الوظائف القيادية في الصف الأول بالبنك خلال عام 2016م، كما سجل البنك العام الماضي أدنى نسبة في تسرب الموظفين خلال الثلاثة أعوام الماضية، حيث وصلت إلى 4%، كما وصلت نسبة السعودة بالبنك إلى 95%. وفي إطار التكامل بين القطاع الخاص وقطاع التعليم في دعم التنمية الوطنية وتحقيقاً لأهداف رؤية السعودية 2030 في بادرة تعتبر الأولى من نوعها، ساهم البنك الأهلي ب50% من تكلفة إنشاء مبنى مركز الملك سلمان للتعليم والبالغة 90 مليون ريال من أجل التوظيف الذي يستهدف تأهيل وتوظيف خريجي وخريجات الجامعات والكليات السعودية وذلك خلال اتفاقية تعاون عُقدت مؤخراً بين جامعة الأمير سلطان والبنك الأهلي برعاية أمير منطقة الرياض. كما يساهم البنك أيضاً في دعم استقطاب وتطوير الكفاءات الوطنية من مختلف جامعات المملكة وذلك من خلال مشاركاته في أيام المهن. وكان البنك الأهلي -ولله الحمد- قد حقّق نجاحاتٍ متتالية في تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالمملكة، إذ تصدّر جميع البنوك السعودية لتمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة وكان أكبر المُمولين في برنامج "كفالة"، وهي تجرُبة تستحق الإطراء والاستفادة منها حيث إن رؤية السعودية المستقبلية 2030 اعتبرتها واحدةً من أهمّ أهدافها. * يمتلك البنك الأهلي محفظة كبيرة في «المسؤولية المجتمعية».. فما تطوراتها في ظل رؤية السعودية 2030؟ * إن الدور الريادي للبنك الأهلي في خدمة المجتمع السعودي وتعزيز تماسكه ونموه المستدام، قد عكس رؤيته في هذا المجال والدور الذي يتطلع البنك للقيام به، إذ تجاوزت نظرتنا المفهوم التقليدي للمسؤولية المجتمعية والمتمثلة في كونها مجرّد نشاط خيري فقط، بل نتعامل مع المسؤولية المجتمعية في ظل رؤية المملكة المستقبلية 2030 باعتبارها مشروعات ومبادرات قيّمة تستهدف في المقام الأول الاستدامة والتنمية في البلاد ودعم اقتصادها والاستفادة من طاقاتها ومواردها البشرية. كما أكدت رسالة البنك على أن المسؤولية المجتمعية تحت شعار "أهالينا" تُعد جزءاً لا يتجزأ من هوية البنك الأهلي المؤسّسية، حيث يركّز البنك من خلال مسؤوليته المجتمعية على ترك أثرٍ إيجابي مستدام في المجتمع عبر محورين هامين الأول: مساعدة أفراد المجتمع بكافة فئاته على تحسين ظروفهم المعيشية وتحقيق التقدم والرخاء لأنفسهم ولأسرهم، والثاني: دعم الأنشطة المختلفة التي تشجع العمل التطوعي وتدعم الجمعيات غير الربحية. كما أكدت أهداف البنك المجتمعية التي تسعى إلى "تمكين المجتمع" إلى دعم ثلاث شرائح رئيسية هي نواة المجتمع: الطفل، الشباب والمرأة. وقد نجح البنك الأهلي بتمكين أكثر من 6 الآف فرد بشكل مباشر بمختلف فئات المجتمع في 18 مدينة وقرية حول المملكة، فيما بلغ إجمالي قيمة دعم البنك للمبادرات والأعمال المجتمعية ب 56 مليون ريال خلال عام 2016م. ويأتي ذلك ضمن التزام البنك بتمكين مختلف شرائح المجتمع حول المملكة في ظل التحول الجذري الذي أحدثته إستراتيجية "أهالينا" على جودة ونوعية أداء برامج البنك للمسؤولية المجتمعية. * في ظل رؤية 2030 وخطة التحول الوطني 2020، ما هي الآفاق الاقتصادية ل2017 وأبرز مستجدات المشروعات التنموية المنسجمة مع الرؤية؟ * إن رؤية السعودية 2030 وبرامج التحول الوطني سوف تمتد آثارها الإيجابية والمباشرة على الأداء الاقتصادي للمملكة نحو رفع معدلات نمو الناتج المحلي مع قدر كبير من الاستقرار الاقتصادي بعيداً عن تذبذب أسعار النفط وبما يحقق دخلاً كبيراً ومنافساً لدخل النفط. وقد شهد العام الماضي وخلال الربع الأول من 2017 العمل على الترتيبات المؤسسية بإنشاء الوحدات والأجهزة التي سوف تعمل على تنفيذ المبادرات والبرامج التي أتت في وثيقة الرؤية وخطة التحول الوطني 2020، حيث تم على سبيل المثال إنشاء المركز الوطني للتخصيص ومركز الإنجاز والتدخل السريع ومركز الدراسات الإستراتيجية في وزارة الاقتصاد والتخطيط، وأيضاً وحدة إدارة الدين العام في وزارة المالية وغيرها من الأجهزة، نحو تفعيل برامج الخصخصة للمرافق الخدمية كالمطارات وقطاع الصحة والتعليم ورفع كفاءة الأداء الحكومي والتوسع في الاستخدامات الإلكترونية. وسوف يؤدي العمل على هذه المبادرات إلى التحسن التدريجي في آفاق النمو الاقتصادي خلال فترة خطة التحول حتى عام 2020م. ومن أبرز المشروعات التنموية العملاقة التي تم ترسيتها مؤخراً مجمع الملك سلمان البحري الدولي بقيمة 15.1 مليار ريال، والذي هو مشروع مشترك ما بين شركة أرامكو السعودية وشركة هيونداي للصناعات الثقيلة وشركة الملاحة الوطنية السعودية (البحري) ولامبريل ليشمل إصلاح السفن وبناء السفن براس الخير بالمنطقة الشرقية. أيضاً تمت ترسية مشروع لشركة الفارابي للبتروكيماويات بقيمة 2.2 مليار ريال لإنتاج مشتقات كيماوية من مدخل الديزل، وكذلك ترسية المرحلة الرابعة لمحطة تحلية المياه في جده بقيمة 1.7 مليار ريال وبطاقة 0.4 مليون متر مكعب يومياً، إلى جانب ترسية العديد من المشروعات الأخرى. * من خلال التطور الذي يشهده القطاع المصرفي في ظل رؤية المملكة 2030، هنالك اليوم مطالب بضرورة تعزيز دور البنوك التجارية في العمل الاقتصادي. من وجهة نظركم، ماهي مسؤوليات وواجبات البنوك خلال المرحلة القادمة؟ * بخصوص متطلبات المرحلة المقبلة ورؤية السعودية 2030، لا شك أنها تحمل فرصاً واعدة للقطاع المصرفي، والتي سوف يتطلب من البنوك العمل بوتيرة أسرع لتحقيق الاستفادة من هذه الفرص في ظل التوسع المستهدف في الرؤية للقطاع الخاص بزيادة مساهمته في الناتج المحلي إلى 65% من مستواه الحالي عند 40%. ويأتي دور القطاع المصرفي في مقدمة القطاعات، لما يمثله طبيعة القطاع من ترابط بينه وبين عملائه من أفراد وشركات بكافة أحجامها في تقديم خدمات التمويل والاستثمار. كما أن زيادة حركة التجارة والاستثمار المحلي والأجنبي فيما تضمنته خطة التحول الوطني 2020 سوف يسهمان في زيادة معدلات النمو الاقتصادي والتي سوف تؤدي إلى ارتفاع معدلات نمو السيولة من ودائع جارية وادخارية، وبما يمكن القطاع المصرفي من لعب دور حيوي وأساسي نحو تحقيق هذه الرؤية وذلك في تطوير إمكاناته التمويلية بما يفي بالطلب المتوقع ليس فقط في تمويل الشركات والمشروعات الكبرى والأفراد ولكن أيضاً بالرقي في المنتجات والخدمات المالية والاستثمارية المقدمة لمختلف القطاعات. * سعدنا بالحوار معكم الذي كان ممتعاً معكم ومثقلاً عليكم في الوقت نفسه، وقبل إغلاق هذا الحوار الرائع نترك لكم المجال بكلمة أخيرة ولمن تحبون أن تهمسوا بها؟ * في ختام هذا اللقاء، يسرني أن أتقدم بخالص الشكر والامتنان إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وإلى حكومة خادم الحرمين الشريفين الموقرة. كذلك، أتوجه بالشكر والتقدير إلى كل من مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ووزارة المالية، ووزارة التجارة والاستثمار، ومؤسسة النقد العربي السعودي، وهيئة السوق المالية الذين يبذلون كافة الجهود التي تدعم قطاع الخدمات المالية في المملكة بما يخدم ازدهار القطاع المالي الوطني، بجانب دورهم المستمر والملموس في مواصلة تحقيق النمو الاقتصادي الذي تشهده المملكة رغم التحديات الكبيرة التي تواجه كافة اقتصادات العالم. منصور الميمان متحدثاً للزميل خالد الربيش «عدسة - بندر بخش»