ديوان « لأنَّكِ.. قُلتُ مَابِي..؟!» أحد إصدارات دار أعراف الرياض ودار مدارك للنشر، للزميل الشاعر محمد حسين حدّاد، الذي له مشاركات عديدة من الأمسيات الشعرية والمهرجانات الأدبية، وصاحب إصدارات ارتبطت بوجدان مُحبي الشِّعر، وأثرت عقولهم وقلوبهم، ومنها: مرحى لهم مرحى لها، جسد ومرايا، أنا الماء - فوتو شِعر، وتحت الطبع: غرفة العاشق.. هذيان حمى- فوتو شِعر، عائشة - شِعر. ونجد في هذا الإصدار البوح الحزين, والشوق والحنين. ليقرأ من خلاله ما يروي ظمأ القلوب المتعطشة للإبداع والجمال من القصائد الرائعة.. ومنها قصيدة "في الخمْسِينْ" والتي فاضت من خلالها قريحة الشاعر بمفردات عذبة، وحكم بليغة، ووجد وشوق: " فِي الخَمْسِينْ.. تَبْكِي العَينُ كَثِيراً، وَلا دَمْعَ، سِوى دَمْعَةٍ عَلى وَطَنٍ حَزِينْ..! فِي الخَمْسِينْ.. أبْحَثُ عَنْ وَطَنٍ، وَلا وَطَنَ سِواكِ، فَهَلْ تَكْفِينَنِي مَشَقَةَ البَحْثِ، عَنْ وَطَنٍ بَدِيلْ..! فِي الخَمْسِينْ.. دَخَلْتُ حِزْبَ الكَاظِمينَ الغَيْظَ، وَالعَافينَ عَنِ النَّاسِ؛ لِيُحِبَّنِي اللهُ وَأكُونَ مِنَ المُحْسِنينْ..! فِي الخَمْسِينْ.. يَتَعَثَّرُ القَلْبُ، وَيَفِزُّ ليَحْضُنَ طِفْلاً * لولا أمُّهُ - إذا عَثُرَتْ قَدَمَاهُ فِي الطَّرِيقْ..! فِي الخَمْسِينْ.. مَا قَهَرْتُ يَتِيْمَاً يَوْمَاً، وَمَا نَهَرْتُ سَائِلاً يَوْمَاً، وَكُنْتُ دَائِمَاً.. بِنِعْمَةِ رَبِّي أُحَدِّثُ كيْ يُحِبَّنِيْ رَبُّ العَالمينْ..! ". الضب.. بطل الرواية صدرت للروائي محمد عزيز العرفج رواية للفتيان بعنوان (سقط اللوى) عن نادي حائل الأدبي ودار المفردات، وجاءت الرواية في 70 صفحة من القطع العادي، كما جاءت الفصول معنونة قبل السرد استخدم فيه الكاتب الفلاش باك عن حيوان الضب العربي، منذ مراهقته حتى إعدامه. جاء في الرواية: (هذه الظهيرة تشبه تلك الظهيرة، ربما، الظهيرة التي بدأ الازدحام يكثر فيها شيئاً فشيئاً، وضجيج صاخب يعلو بصوت راطن تتخلله حوارات مسموعة تغدو وتروح، مع غدو ورواح الضبّان الذين تصطدم أطراف أجسادهم).