تبنى مركز الملك سلمان للشباب مبادرة "المؤلف الشاب" التي تعتبر الأولى من نوعها في المملكة، لكي تكون سلما للمبدعين والموهوبين ممن عرفوا إمكاناتهم ولكن لم يعرفوا الطريق، والتي تمثل في جوهرها وعاءً فكريا وتنموياً خصباً، ومنصة انطلاق لمواهب المبدعين، وإتاحة الفرص أمامهم للتعبير عن شخصياتهم، وصقل تجاربهم بحثاً وتأليفاً في شتى المجالات دون أن تتحمل «الموهبة» أي أعباء مالية، فيسهل المركز عليهم المشاق ليصلوا لمبتغاهم. وشملت الإصدارات "ليت الذين نحبهم لا يرحلون" للمؤلف محمد عبدالعزيز الدامغ، "الآسية" لأسماء بنت ريان الفريدي، "هكذا سعيت لأصبح طبيبة " للدكتورة أمل موسى خان ، "الروح ذات الصدع" لبشائر محمد مدخلي ، "في العتمة ضوء" لوديعة فيصل الحربي، "على رف الذكرى" لسلمى ضيف الله العنزي، "أحلام نائمة" لهند عابد الغريبي، "لقوم يتفكرون" لناصر عبدالله الحميدي، "لسرداب المرح" للطيفة بنت عبدالله الداود، "نجوى من روح أخرى" لإيمان غرم آل عايض، "طوق من الياسمين" لريم صالح الثنيان، "ارتواء قلب" لزهراء حسن الشهري، "صدى الندى" للمؤلفة ندى إبراهيم الأحمد. حيث نالت الثلاثة عشر مؤلفاً جائزة الطباعة والنشر من قبل المركز الذي يعمل على تحقيق شعاره اللفظي «المبادرة أساس النجاح». *«الآسية» كتاب قصصي للمؤلفة أسماء الفريدي يحاكي تجربتها الدراسية في قسم التمريض وفترة تدريبها بالمستشفى والمواقف التي مرت بها أو حصلت أمام ناظريها، جاء الكتاب في 148صفحة تقسمت إلى أربعة فصول حمل كل منها مقولة فجاء الفصل الأول بمقولة لغادة السمان: « أشكر الله لأنه لم يحقق كل أمنياتي»، والثاني «في كل مكان ضيّق هناك باب يقودك للاتساع.. ابحث»، والفصل الثالث كتبت مقولة باسم «لولو» تقول فيها: «في عملي أحب أن أفعل شيئاً لا أن أكون شيئاً»، وفي الرابع مقولة للدكتور غازي القصيبي يقول فيها: «هل لاحظت أن البشر الطبيعيين لا يعودون طبيعيين عند التعامل مع إنسان يعتبرونه غير طبيعي؟». *«ليت الذين نحبهم لا يرحلون» وجد يفيض به قلب محمد الدامغ في أغراض شعرية مختلفة ب 41 قصيدة تحمل الكثير من الأمل والألم والشوق والوله والعتاب والفراق . *«الروح ذات الصدع»، نثرت بشائر مدخلي من خلاله بعضاً من أحاسيسها في ثمانية فصول تنوعت في نثرها كالتالي: «أشياء لا تحكى.. فقط تكتب»، «عندما يجرفنا نهر الغياب»، «شيء من الحزن العتيق»، «عندما يعبث الحنين بالذاكرة» ,«صديق ذو حدين»،«وهنا يحلو الصباح»، «هنا أجمل اثنين»، ليكون الختام «الوطن الذي عشقت أرضه وهواه». *«هكذا سعيت لأصبح طبيبة» كتاب تحكي فيه د. أمل موسى خان قصصاً حقيقية مرت بها في مراحل دراستها من قبل الالتحاق بالجامعة إلى تخرجها بعد ست سنوات، احتوى الكتاب على 14 فصلا في 109 صفحات. *«أحلام نائمة» استثارت بها هند الغريبي الطموحات لتكون في يقضة تسمو إلى التحقيق والأحلام أن تكون واقعا يسهل الوصول اليه وخواطر هند جاءت في 64 صفحة تخطب التفاؤل فلا تترك حدودا لطموح، أياً كان هذا الطموح. *«على رف الذكرى» كتبت سلمى العنزي أحاديثا كانت حبيسة في صدرها لزمن، فسردتها على هيئة نثر يوصل ما شعرت به بإيجاز «نحن الكتّاب نولد من رحم الألم» هذا ما باحت به لتصل إلى 85 صفحة من حكايات الذكرى التي لا تبرح العقل وتنسج خيوطها بواقع يلامس الخيال ويأخذ منه روحاً تواقة إلى مزيد من النجاح والتفاؤل . * «لقوم يتفكرون»، طرح ناصر الحميدي في هذا الكتاب عدة قضايا اختلف فيها المفكرون والفلاسفة، يقول الحميدي مقدما لكتابه:« أردت أن أعيدها بصياغة إسلامية وبأسلوب يجمع بين الطريقة العلمية والأسلوب السهل للقارئ الكريم». وجاءت هذه القضايا في فصلي "خماسيات الحياة"، و"ثلاثيات الدين". *«السرداب المرح» كتاب من القطع المتوسط للكاتبة لطيفة الداود ضمنته روايتها الأولى التي نالت من خلالها جائزة المبادرة، وجاء الكتاب في 132 صفحة . *«في العتمة ضوء» 114 صفحة، أرشدت وديعة الحربي القراء بها إلى الطريق المضاء بالأنوار الساطعة ليمرون إلى آفاق أجمل وأرحب بروايات قصيرة ومنوعة. *«نجوى من روح أخرى» للمؤلفة "إيمان آل عايض" قسمته إلى فصول "الكتابات الأدبية، وللقصص والتجارب، وحديث العقل، وفضلا لبعض المقالات التي ترجمتها ليجد القارئ في تنوع مراميه عطاء ممتعاً ونافعاً. *«طوق الياسمين» جمعت بين دفتيه"ريم الثنيان" مجموعة من قصائدها التي قررت بعد تردد أن تنشرها؛ لأنها علمت أنها لن تصل لمرحلة الرضا التام على ما تكتب من قصائد ولو بعد حين، لقلقها الدائم وحرصها على الكمال المنشود الذي لن يحدث يوما لأي مبدع أ و شاعر. *«ارتواء قلب» تنوعت كتابات زهراء الشهري في هذا الكتاب بين القصص القصيرة والنثر والتمتمات لتبوح بها في 53 صفحة، لكل منها طابعه الخاص ولغته وطرق معايشته فكانت بمثابة الارتواء عقب العطش الشديد لمن يحمل هما أو ينزف وجعاً. * «صدى الندى» شلالات من إبداع تحث على الحب والوئام، ولاتغفل الألم والفراق، ولكنها تجعل منه موقفا حياتيا عابرا، بعثت ندى إبراهيم الأحمد من خلالها رسائل وتراتيل ونداءات، كتبت في 44 صفحة.