ضمن مبادرة «المؤلف الشاب الرابعة»، الهادفة إلى تشجيع القدرات الوطنية الواعدة في مجال التأليف والنشر إدراكاً بقيمة الكتابة والقراءة في تكوين شخصية الشاب وبناء النهضة الحضارية. أصدر مركز الملك سلمان للشباب 13 اصداراً لمؤلفين شباب هي: «ليت الذين نحبهم لا يرحلون» للمؤلف محمد عبدالعزيز الدامغ، «الآسية» لأسماء بنت ريان الفريدي، «هكذا سعيت لأصبح طبيبة» للدكتورة أمل موسى خان، «الروح ذات الصدع» لبشائر محمد مدخلي، «في العتمة ضوء» لوديعة فيصل الحربي، «على رف الذكرى» لسلمى ضيف الله العنزي، «أحلام نائمة» لهند عابد الغريبي، «لقوم يتفكرون» لناصر عبدالله الحميدي، «السرداب المرح» للطيفة بنت عبدالله الداود، «نجوى من روح أخرى» لإيمان غرم آل عايض، «طوق من الياسمين» لريم صالح الثنيان، «ارتواء قلب» لزهراء حسن الشهري، «صدى الندى» للمؤلفة ندى إبراهيم الأحمد. وأوضح الأمين العام لمركز الملك سلمان للشباب بدر بن محمد العساكر، أن المركز صمم المبادرة وفقا لمعايير احترافية تضع في أهدافها النهوض بتجربة المؤلف السعودي، من خلال طباعة الكتب واستقطاب أصحاب المواهب الأدبية والإسهامات العلمية الثقافية بمختلف اهتماماتهم ومن جميع مناطق المملكة، مبيناً أن المبادرة تهدف إلى تكريس قيمة القراءة والتأليف لدى الشباب، وتعزيز الثقة في الشاب لصقل مواهبهم، وزيادة المؤلفين السعوديين وتقديم أسماء شابة للمشهد الثقافي المحلي والعربي. وأفاد العساكر بأن من الخدمات، التي تقدمها المبادرة للمؤلفين الشباب.. إعادة الصياغة، التصحيح، التصميم، الطباعة، استخراج الفسوحات، تسجيل الكتب، التسويق التجاري، النشر على المنصات الرقمية، المشاركة في معارض الكتب، إبراز الكتاب عبر وسائل الإعلام، دعم المؤلف ماديا، إقامة حفل تدشين الكتب الفائزة، تمكين المؤلف من التوقيع في منصات معارض الكتب. مما يذكر أنه صدر عن المركز في المبادرة الأولى 8 كتب، والمبادرة الثانية 6 كتب، والمبادرة الثالثة 10 كتب، أما في هذه المبادرة الرابعة فقد تم إصدار 13 كتابا.