بحضور صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبد المحسن ونائب المشرف العام على إدارة مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل الدكتور طلال بن خالد الطريفي اختتمت إدارة مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل مساء أول أمس، فعاليات جائزة الملك عبدالعزيز للأدب الشعبي في فروعها الثلاثة « النظم ،المحاورة، الشيلات «. وفي ليلة من ليالي ربيع الرياض عانق فيها الشعر السماء وتألق فرسانه، وقدموا مالديهم من إبداعات في المحاورة والشيلات والشعر النبطي نالت إعجاب الحضور الكبير الذي جاء ليستمتع بالحلقة النهائية من مسابقة الملك عبدالعزيز للأدب الشعبي إحدى فعاليات مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، الذي انطلق تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تحت شعار «الإبل حضارة» على مسرح قاعة المؤتمرات بجامعة الأميرة نورة. 24 مليوناً أكبر جائزة في الأدب الشعبي على مستوى العالم العربي حيث تأهل 12 متسابقاً في فنون الأدب الشعبي: 3 مشتركين في النظم هم: «راشد النفيعي، وسلطان الشتيلي، ومن الكويت سعود بن قويعان. و6 مشتركين عن المحاورة: إبراهيم الشيخي، حمود البقمي، عيضة الشلوي، فهد العازمي العتيبي، فالح الغنامي، ملفي المورقي. و3 مشتركين عن الشيلات: صالح اليامي، عبد الله الطواري، مقرن الشواطي. فاز منهم تسعة متسابقين بمبلغ مجموعه 24 مليون ريال جاءت كالتالي: الشيلات: حصل على المركز الأول مقرن عبدالله مفلح القحطاني بمبلغ خمسة ملايين ريال، المركز الثاني صالح مانع آل مسلم بمبلغ مليوني ريال، وحصل على المركز الثالث عبدالله فالح العازمي بمليون ريال. والشعر النظم النبطي: فاز بالمركز الأول راشد خميس جمعان العتيبي بمبلغ خمسة ملايين ريال، المركز الثاني كان من نصيب سعود نضاد المطيري بمبلغ مليوني ريال، وكان المركز الثالث من نصيب سلطان مطلق الشتيلي بمبلغ مليون ريال. وفي فن المحاورة: حصل على المركز الأول ملفي مزيد لفاء المورقي بمبلغ خمسة ملايين ريال، وحصل على المركز الثاني عيضة مبارك الشلوي بمبلغ مليوني ريال، فيما حصل على المركز الثالث فالح نقاء عباس الغنامي بمبلغ مليون ريال. وقد شارك في تحكيم هذه المسابقة التي تحمل اسم المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - مهنا العتيبي، وفهد مطر في لجنة الشيلات، ونايف صقر، وسليمان المانع في الشعر النبطي، وسلطان الهاجري، وذيب الشمري في المحاورة. وأوضح سمو الأمير بدر بن عبد المحسن أن مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل دعم التراث والتاريخ السعودي، وأضف عليه الدلالات الوطنية في صيغة ثقافية تراثية جديدة للاحتفاء بالتراث السعودي، مشيراً سموه إلى أن دارة الملك عبدالعزيز كانت وستظل خزانة ضخمة لتاريخنا السعودي والوعاء الذي يحتوي جذور وطين تلك النخلة الصامدة التي قهرت الريح والعطش والمرض والفتن لتصبح مملكة العطاء، وذلك بفضل من الله وحده، ثم بدم وعرق أبنائها، مقدماً شكره للقائمين على جائزة الملك عبدالعزيز للأدب الشعبي، والشعراء والمنشدين على ما قدموه. من جانبه بين نائب المشرف العام على إدارة مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، أن جائزة الملك عبدالعزيز للأدب الشعبي تعد من أهم الجوائز الحديثة لخدمة الموروث الشعبي الشفهي التي يقدمها مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته التطويرية الجديدة لتعزيز قيمة الأدب الشعبي في ترجمة الشعور الإنساني، ودعم الهوية الوطنية والتأريخ لمراحل مهمة في التاريخ الوطني، كما تعد هذه الجائزة تكريماً لأحد مصادر التاريخ الوطني وتاريخ الجزيرة العربية، ودفعاً لاستمراره في هذا الدور التاريخي. وأشار الدكتور الطريفي إلى أن جائزة الملك عبدالعزيز للأدب الشعبي تعد أكبر جائزة في الأدب الشعبي على مستوى العالم العربي ب 24 مليون ريال مجموع الجوائز لتسعة متسابقين، إذ حصل الفائزون بالمراكز الأولى في كل فرع على خمسة ملايين ريال، وحصل أصحاب المركز الثاني على مليوني ريال، بينما حصل أصحاب المركز الثالث على مليون ريال. تهنئة بين المتسابقين فرحة النفيعي بجائزة النظم مقرن القحطاني الفائز بالشيلات المورقي رفع يده فرحاً بفوزه بجائزة المحاورة فلكلور من فعاليات الختام