نوه صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع بقوة ومتانة إدارة الهيئة الملكية للمشاريع العملاقة في أكبر تجمع هندسي في العالم تحتضنه قلعة الصناعات الجبيل بفضل امتلاك الهيئة الملكية الخبرات المحنكة الواسعة المتراكمة عبر أكثر من أربعين عاما في إدارة المشاريع العملاقة، وذلك بفضل الدعم اللامحدود من لدن القيادة الرشيدة، التي منحتها منذ البداية الاستقلال المالي والإداري لإنشاء وإدارة وتشغيل مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين. جاء ذلك إثر توقيع سموه والمهندس عادل بن محمد فقيه وزير الاقتصاد والتخطيط رئيس مجلس إدارة البرنامج الوطني لدعم إدارة المشروعات في الجهات العامة (مشروعات) مذكرة تعاون نقل الخبرات والمعرفة في كافة المجالات المتعلقة بإدارة المشروعات بشكل خاص، والاستفادة من لوائح وتشريعات الهيئة الملكية بشكل عام. وأبان سموه بأن الهيئة الملكية تمكنت من تحقيق الرؤى الثاقبة للقيادة الرشيدة في إنشاء قطاع صناعي بتروكيماوي يسهم في توسيع القاعدة الإنتاجية وتنويع مصادر الدخل وتوطين التقنية وخلق فرص عمل للمواطنين، الأمر الذي أهلها لنيل مزيد من الثقة الملكية الغالية بتكليفها بإدارة مدينتي رأس الخير الصناعية وجازان الاقتصادية من جانبه أكد وزير الاقتصاد والتخطيط أن برنامج (مشروعات) حريص على التعامل مع كافة الأجهزة الحكومية والاستفادة من تجاربها وخبراتها من أجل تحقيق أهداف البرنامج الساعية إلى رفع كفاءة وجودة تنفيذ مشروعات الجهات العامة من خلال تطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجالات إدارة المشروعات وتطوير منهجية علمية وعملية إدارية وتأهيل الكوادر الوطنية العاملة في مكاتب إدارة المشروعات. وأضاف أن الهيئة الملكية تعد من الجهات الرائدة خاصة في مجال الإنشاءات وتجهيز البنى التحتية ولذلك حرصنا على الاستفادة من تجربتها في هذا المجال، وقدم معالي المهندس عادل فقيه شكره لسمو رئيس الهيئة الملكية على جهوده في دعم البرنامج، وحرصه على إنجاحه وتحقيق الأهداف المرجوة منه. وبموجب مذكرة التعاون الموقعة بين الجهتين تقدم الهيئة الملكية للبرنامج الوطني الاستشارات اللازمة لتأسيسه من الناحية الاستراتيجية والهيكلية والمساندة في مراجعة مخرجاته وتقديم الاقتراحات والتوصيات بشأنها، كما يمكن للبرنامج الوطني الاقتداء بنموذج الهيئة الملكية لإدارة المشروعات على مستويات عدة والاستفادة من عملياته وإجراءاته الرئيسية والتفصيلية.