بعد إعلان الأمير فيصل بن تركي رغبة الاستقاله من رئاسة النصر نهاية الموسم عقب ثمانية أعوام من تسلمه المنصب رسمياً رمى الكُرة في ملعب من لديه الرغبه للعمل من خلال منصب الرئيس بعدما أعاد النصر في رئاسته لمنصات التتويج وبذل من وقته والأهم من ذلك دعمه المادي بالملايين لأعوام كانت كفيلة بعودة ناديه للبطولات، وهو ما دفع كثير من الجماهير للتغني به والمطالبة باستمراره لأعوام عدة؛ ولكن بعد تراجع أداء النصر وغاب عن البطولات بدت الأصوات تتعالى للمطالبة برحيله وهذا حال الجماهير التي لاترحم، فمتى رأت الفرق الأخرى خصوصاً منافسيها بتحقيق البطولات وفريقها خارج الحسابات فحتماً ستنسف ما مضى وتنادي بالتغيير، ونتيجة لما حدث للنصر من ابتعاد أسماء عدة داعمة من الشرفيين وفقدان الاستفادة من اموالهم لجلب البطولات والتعاقدات أكثر كفاءة وتراكم الديون والمشاكل الادارية والفنية فطبيعي إن يطالب عشاقه بسرعة استقالة الرئيس وبالتالي أصبح الكيان أمام مرحلة تحدٍ وتكاتف، فتركة الديون التي تعاني منها الخزينة ليست بالقليلة وهو ما سيصعب المهمة نحو ترشيح رئيس يتكفل بحل هذه الاشكالات واذا ما أرادت أي شخصية رئاسة النصر فعليها العزف على عشق الكيان والمطالبة بالتكاتف للم شمل الأعضاء الداعمين المبتعدين لخلافات او لأخرى وكسب أصواتهم والاستماع لآرائهم من أجل الوصول لوعود دعمهم الذي سيسهم بإذابة تلك الديون وسدادها ليعود النصر من جديد.