معد دفتردار كشف الأستاذ المساعد ورئيس قسم الإدارة الرياضية والترويحية بجامعة الملك سعود د. عبدالإله الصلوي، عن خطوة تدعم دخول المرأة في عالم الرياضة تتمثل في طرح برنامج قائم سيقدم كمشروع لتفعيل وجود التخصصات الخاصة للرياضة في الجامعات السعودية. وأشار إلى أنه من المتوقع أن يكون هناك تعاون كبير بين الجامعات من خلال تقديم مشروع كبير يخدم هذه الفئة، ويدفعهن نحو التخصص حتى يصبحن مؤهلات سواء في الصالات الرياضية، وقبل ذلك في المدارس العامة للبنات، والتي تخلو من حصص الرياضة البدنية ماعدا المدارس الأهلية، والتي من يقوم على التدريب فيها من المتعاقدين الأجانب، متوقعاً أن يفتح هذا المشروع الباب أمام السيدات للدخول في هذا التخصص، مبيناً أن هذا الاهتمام سيكون أيضاً على مستوى الابتعاث، بحيث سيتم إدراج مثل هذه التخصصات لأنها مطلوبة في سوق العمل. وأكد د. الصلوي أهمية استهداف مدارس البنات في التعليم العام في المرحلة المقبلة، بحيث يتم إدخال حصص الرياضة في المدارس، ولا يكتفى بحصة أو حصتين بل من المتوقع أن يوضع لهن برنامج تحدد جوانبه المناسبة للمرأة، مبيناً أن الصالات الرياضية ستساهم جنباً إلى جنب بالتوافق مع المؤسسات التعليمية في تحقيق ذلك الهدف، خاصة بأن مثل تلك الصالات الرياضية لها شروط حددتها الهيئة العامة للرياضة، بحيث إذا تم استيفاء جميع الشروط يتم الحصول على التصريح ثم فتح الصالة الرياضية، مؤكداً بأن الجامعات تحتاج إلى مشروع جيد يواكب القرار الذي يقف مع تفعيل الرياضة سواء في الجامعات أو المدارس. وأشار مدير مركز الأبحاث بكلية علوم الرياضة والنشاط البدني قسم فسيولوجيا الجهد البدني بجامعة الملك سعود معد بن يعرب دفتردار، بأنه يمكن البدء بتخصصات فرعية للبنات في الجامعات في اللياقة البدنية من بعد تخصصات التربية، بحيث حتى يتم تهيئة كوادر تنطلق كمدربات في الصالات الرياضية، كما يمكن أن يتم اعتماد دورات تدريبية صغيرة للراغبين ثم يتم الانطلاق في خطوة الجامعات، مبيناً بأن الجامعات لها دور كبير من خلال المختصين في الأقسام الرياضة البدنية عن طريق رفع عدة توصيات للجهات المعنية على أن يتم الاستعانة ببعض الكوادر من الأكاديميات المتخصصات من الدول العربية لتدريس البنات، نظرًا لعدم وجود أكاديميات سعوديات متخصصات في الرياضة واللياقة البدنية. وأشار إلى أن نسبة السمنة لدى النساء في المملكة تخطت 35%، في حين أن النسبة تصل عند الرجال 25%، كما أنها تتفشى لدى السيدات غالباً بعد الولادة، والدخول في مرحلة الأمومة بسبب التغيرات الهرمونية، ولذا يجب هنا على المرأة التنبه لجسدها واتباع حمية منتظمة. د. عبدالإله الصلوي