تنطلق مباريات الجولة ال 27 من دوري الدرجة الأولى عصر اليوم الجمعة بخمس مواجهات، فعلى ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي بالاحساء، يخوض الجيل مواجهة قوية أمام جاره العدالة، يطمح من خلالها المضيف لتسجيل فوز ثمين للتقدم في سلم الترتيب، وهو الذي يأتي في المركز 12 برصيد 33 نقطة وستكون فرصته لضمان البقاء رسميا في الدوري، فيما يطمح العدالة لتحقيق الفوز في هذه الجولة، لمحاولة إنقاذ نفسه من وضعه الصعب والهروب من شبح الهبوط، بعد خسارته الأخيرة من الشعلة 1-صفر والتي قادته لتراجع للمركز قبل الأخير ب28 نقطة، وتشير نتيجة الدور الأول إلى تعادل الطرفين بنتيجة 1-1. ويستقبل ضمك نجران، على ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبد العزيز الرياضية في أبها، يلعب ضمك أمام ضيفه المتطور نجران، في مباراة متكافئة، ويجمع الطرفين الكثير من الندية والتحدي، ويسعى ضمك صاحب المركز الثامن ب35 نقطة للفوز والتقدم خطوة للإمام، وتحقيق الانتصار للإبقاء على حظوظه بالمنافسة على إحدى البطاقات لمؤهلة ل"دوري جميل"، بعد خسارته في الجولة الأخيرة من هجر 2-1، فيما يطمح نجران للمحافظة على مركزه الثالث ب38 نقطة، على الرغم من تعثره بالتعادل مع الجيل 1-1 بالجولة الأخيرة وتعويض تعثره والتقدم بقوة في سباق الترتيب، وكان الفوز 2-1 لصالح ضمك هي نتيجة مواجهة الطرفين في الدور الأول. وعلى ملعبه بالجوف، يستقبل العروبة ضيفه هجر، في مباراة مهمة للضيوف، ويسعى العروبة للفوز لتحسين ترتيبه بعد الابتعاد عن سباق الصعود، حيث يحتل المركز لتاسع ب34 نقطة، فيما يدخل هجر اللقاء حاملا طموح البحث عن مقعد في سباق المنافسة بعد عودته القوية والتقدم للمركز السادس ب37 نقطة، ويأمل في حصد المزيد من النقاط لتقدم نحو فرق الصدارة، وكان التعادل 1-1 نتيجة لقاء الطرفين بالدور الأول. ويذهب وج لمواجهة النهضة، على إستاد مدينة الأمير سعود بن جلوي بالخبر، في لقاء الطموحات المختلفة فالنهضة يأتي رابعا ب38 نقطة، ولن يتنازل عن الفوز والتقدم للمركز الثالث، وارتفاع حظوظه بالمنافسة، في المقابل وج يأتي في المركز 14 ب29 نقطة، ويأمل بالفوز للابتعاد عن مراكز الخطورة، لقاء الدور الأول انتهى للنهضة 2-1. ويلتقي الشعلة مع نظيره القيصومة، على ملعبه في الخرج، وهو الذي يأتي بالمركز الخامس ب38 نقطة، ونقاط اليوم ستقوده بقوة للمنافسة قبل ثلاث جولات من فض الاشتباك بهذا الدوري الساخن، وضيفه يأتي سابعا ب35 نقطة، لقاء لدور الأول انتهى بالتعادل 2-2.