أبدى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، إعجابه بما شاهده من تنظيم وترتيب لتشكيلات الورود والزهور الطائفية، وعروض الأوبريت والفلكلور الشعبي، والنافورة الراقصة، وذلك خلال زيارته لمهرجان الورد الطائفي الثالث عشر المقام حاليًا بمتنزه الردف في محافظة الطائف. وتفقد سموه خلال زيارته التي رافقه فيها محافظ الطائف سعد الميموني، وأمين محافظة الطائف، المهندس محمد بن هميل السبيعي، محال بيع الورد، ومعامل التقطير داخل المتنزه، ووقف على العديد من الفعاليات المقمة حاليًا في المهرجان، كما التقى عددًا من زوار المهرجان، وعدد من السياح الخليجيين من دول مجلس التعاون الخليجي. ونوه سموه في ختام زيارته للمهرجان بمكانة الطائف السياحية، مؤكدًا أنّ الطائف أصبحت وجهة سياحية رئيسة في المملكة، إلى جانب أنها مصيف الوطن الأول، مؤكدًا أنّها ستشهد خلال الفترة القليلة المقبلة مشروعات ضخمة تؤهلها لتصدر المناطق السياحية على مستوى المنطقة، ومؤكداً أن المشروعات التي تشهدها الطائف هذه الأيام هي تجسيدًا واقعيًا للرغبة في تحقيق نقلة نوعية في المشروعات السياحية والتنموية في هذه المحافظة، مثمنًا جهود صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكةالمكرمة، تجاه مشروعات التنمية والسياحة بالطائف من خلال تبنيه مشروع الطائف الجديد الذي تعد السياحة من أهم مرتكزاتها، حيث يتضمن المشروع إنشاء مركز في قلب الطائف الجديدة، يحوي معارض على مستوى عالمي، ومركزاً للمؤتمرات وفنادق عالمية؛ الأمر الذي يجعلها في صدارة المدن المستقبلية في الشرق الأوسط، ومثمنًا الدعم الكبير الذي تلقاه السياحية في المملكة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – يشار إلى أنّ مهرجان الورد الطائفي الثالث عشر الذي ينظمه مجلس التنمية السياحية بمحافظة الطائف بمشاركة نحو 15 جهة حكومية بالطائف قد شهد تدفقًا كبيرًا منذ تدشينه من قبل عدد كبير من الزوار من داخل المملكة وخارجها، حيث يشتمل على العديد من البرامج والفعاليات المتنوعة، ويحوي 44 كشكاً يعرض فيه المزارعون المشاركون منتجاتهم من الورد المختلفة، ويشتمل كذلك على مشاركات لفريق الصقور السعودية، ومركاز "وج"، وجادة الورد، وسجادة الورد، وفعاليات للأطفال، ومشاركات لفرق الفنون الشعبية، وأمسيات شعرية، إضافة إلى المرسم المباشر ومرسم الأطفال، والرحلات السياحية والأوبريت والفلكلور الشعبي.