ثمّن رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، الدعم الكبير الذي تشهده السياحية في المملكة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مؤكداً أن المشاريع التي تشهدها الطائف هذه الأيام هي تحقيق للوعد الذي قطعته الدولة لتحقيق نقلة نوعية في المشاريع السياحية والتنموية في هذه المحافظة، كما ثمَّن مجهودات مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل تجاه مشاريع التنمية والسياحة بالطائف، من خلال تبنيه مشروع الطائف الجديد الذي يَعُدُّ السياحة من أهم مرتكزاتها، حيث يتضمن المشروع إنشاء مركز في قلب الطائف الجديدة، يحوي معارض على مستوى عالمي، ومركزاً للمؤتمرات وفنادق عالمية، الأمر الذي يجعلها في صدارة المدن المستقبلية في الشرق الأوسط. جاء ذلك خلال تصريحات عقب زيارته مساء أمس الأول مهرجان الورد الطائفي الذي يحتضنه متنزه الردف في محافظة الطائف، حيث شاهد تشكيلات الورد والزهور الطائفية، وعروضاً من الأوبريت والفلكلور الشعبي والنافورة الراقصة، وتفقد أماكن بيع الورد ومعامل التقطير داخل المتنزه الوطني. كما التقى زوار المهرجان من داخل المملكة وخارجها الذين قدموا للاستمتاع بفعاليات المهرجان والبرامج الترفيهية المصاحبة له، كما التقى عدداً من السياح الخليجيين من دولة الإمارات العربية المتحدة. وأكّد الأمير سلطان بن سلمان أن المواطن السعودي يتوق للسياحة في وطنه، نظراً لوجود عديد من الخيارات المتوفرة أمامه، خاصة في ظل المشاريع السياحية المتزايدة، مشيراً إلى أنهم سيتحملون أي قصور إن وجد، ويبقى التحدي الحقيقي في معالجته وتوفير البنية التحتية الداعمة للسياحة في ظل الطلب المتزايد من المواطنين على المواقع السياحية في المملكة. وأشار إلى أن الطائف أصبحت وجهة سياحية رئيسة في المملكة إلى جانب أنها مصيف الوطن الأول، مبشراً سكانها بأنها ستشهد خلال الفترة القليلة المقبلة مشاريع ضخمة تجعلها في مقدمة المناطق السياحية على مستوى المنطقة وحتى تعود لمكانتها الاقتصادية، خاصة وأن أجواءها الممتعة مغرية لكل زائر. ويشهد مهرجان الورد الطائفي ال 13، إقبالاً كثيفاً من الزوار والمتنزهين من مختلف مناطق المملكة، ودول الخليج، حيث تجاوزت إحصائية الزوار منذ انطلاقته حاجز ال 700 ألف زائر وزائرة. وينظم المهرجان مجلس التنمية السياحية بمحافظة الطائف بمشاركة 15 جهة حكومية يشتمل على عديد من البرامج والفعاليات المتنوعة.