ما يزال فيلم الرعب الجديد Get Out يحقق أرباحاً ملفتة في شباك التذاكر الأميركي حيث حقق أكثر من 144 مليون دولار خلال أربعة أسابيع منذ انطلاقة عروضه في صالات السينما. ويعد هذا الرقم استثنائياً عطفاً على حجم ميزانية الفيلم التي لم تتجاوز حاجز الخمسة ملايين دولار فقط وهي ميزانية ضئيلة بالمقاييس الهوليودية المعتادة. وتدور حكاية الفيلم حول صبي أسمر يذهب لزيارة أهل صديقته فيكتشف أنها عائلة ملعونة. وينتمي الفيلم للسينما المستقلة وقد عرض أولاً في مهرجان صندانس الأميركي في شهر يناير الماضي قبل أن تشتري حقوق توزيعه داخل أميركا شركة يونيفيرسال، ويعد التجربة الإخراجية الأولى للممثل جوردان بيلي. هذا وكانت هوليود قد شهدت في السنوات الأخيرة نجاحات نادرة لأفلام صنعت بميزانيات متواضعة وحققت إيرادات ضخمة، مثل فيلم Juno الذي أنتج بميزانية سبعة ملايين دولار وحقق إيرادات 143 مليون دولار، وفيلم الرعب Paranormal Activity الذي حقق أرباحاً وصلت 107 ملايين دولار من ميزانية لم تجتز حاجز 15 ألف دولار.