لم يتوقع أحد من الرياضيين أن تترك إدارة النادي الاهلي الأهم وتتجه لأمور هامشية وتعلن من طرف واحد تواجدها على الساحة خصما يواجه نفسه في قضية لقب الملكي الذي اعلن موقع الاتحاد الدولي "الفيفا" استحقاق الهلال له بموجب أدلة وقرائن أولها أنه فاز بكأس الملك قبل الأهلي بعام بجانب تسميته من الملك سعود رحمه الله بأمر ملكي كريم وبرقية سامية قبل 60 عاماً ورئاسة نجل المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله الأمير هذلول بن عبدالعزيز للنادي الذي حظي بدعم وتشجيع عدد آخر من ابناء المؤسس وفوز الهلال بالكأس الوحيدة للمؤسس التي تنظم كل 100 عام، وأخيرا وليس آخر مصافحة نجوم الهلال لكل ملوك الوطن واولياء العهد يضاف إلى ذلك كأس الأمير سلطان بن عبدالعزيز للخطوط السعودية والأمير نايف بن عبدالعزيز لمكافحة الارهاب يرحمهما الله ثم كأس الأمير عبدالله الفيصل للصداقة يرحمه الله. هذا إذا كانت الأمور تحسب لمن ترأس الهلال أو الاهلي وفق مضمون بيان الأخير الذي اشغله لقب غير شرعي ولا مناسب لتاريخه وأشغل جماهيره عن ضعف الفريق وخروجه من أكثر من منافسه وتراجعه من بطل الدوري الموسم الماضي إلى فريق يحتل المرتبة الرابعة ومؤهل لما بعدها عطفا على مستواه الحالي. اللوم يقع على إدارة الاهلي، أما إدارة الهلال التي لم تعلق وتمنح هذا الجدل أهمية وركزت على إعداد الفريق خلال فترة التوقف في ابوظبي ومواصلة الصدارة، وبالنسبة لخربشات بعض المغردين المتعصبين والإعلاميين المشجعين فهذا لا يتعدى كونه تنفيسا عن إحباط بسبب نتائج الفريق ولا يثبت لقبا هو بلغة التاريخ والارقام والمستندات الموثقة من حق الهلال ولا أحد ينازعه عليه.