غطست كبسولة دراجون الفضائية التي طورتها شركة «سبيس إكس» في المحيط الهادي، بعد ساعات من انفصالها عن المحطة الفضائية الدولية، حسبما أعلنت الشركة الفضائية التجارية. وكتبت «سبيس إكس» في تغريدة عبر موقع تويتر: «فرق الاسترداد في طريقها إلى دراجون». وقالت الشركة إنه تم تأكيد سقوط الكبسولة الفضائية غير المأهولة في المحيط تماماً، وكانت تحمل من محطة الفضاء شحنة مؤلفة من مواد علمية وبحثية متجهة إلى إدارة الطيران والفضاء الأمريكية «ناسا». وقالت وكالة ناسا إن ذراعاً آلياً على سطح المحطة الفضائية الدولية أطلق دراجون وعلى متنها شحنة تزن 2.45 طن، معظمها عينات لإجراء أبحاث بيولوجية. وكانت هذه المهمة العاشرة التي تقوم بها شركة «سبيس إكس» باستخدام كبسولة، وبدأتها في 19 فبراير الماضي. ولدى الشركة عقد من أجل البداية في نقل رواد الفضاء إلى مدار المحطة الفضائية باستخدام سفينة دراجون بحلول عام 2020، وكان هذا أول صاروخ تجاري ينطلق من مجمع «39 إيه» في مركز كنيدي للفضاء التابع لوكالة ناسا الشهر الماضي. وتعتبر منصة الإطلاق تاريخية حيث انطلقت منها رحلات المكوك الفضائي أبولو إلى القمر ومركبات الفضاء المكوكية. يذكر أن مؤسس شركة «سبيس إكس» هو صاحب المشاريع التكنولوجية إيلون ماسك، رئيس شركة تسلا.