فيصل السيف أكد الشيخ فيصل بن مساعد السيف رئيس مجلس إدارة مجموعة السيف للتنمية أن زيارات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- لدول شرق آسيا والتي شملت ماليزيا والصين وإندونيسيا واليابان وبروناي دار السلام، تمثل قمة النجاح سياسياً واقتصادياً وإسلامياً، لملك حمل على عاتقه هموم الأمة الإسلامية ويسعى دوماً لتعزيز وإعادة اللحمة والتفاهم الأمثل للدول الإسلامية. وقال السيف: إن هذه الزيارات الملكية التي حظيت باستقبالات واحتفالات رسمية وشعبية أثبتت ما يتمتع به خادم الحرمين الشريفين من قبول عالمي وشعبية جارفة على مستوى الشعوب العربية والإسلامية والصديقة، والتي تعكس مكانة المملكة وثقلها العالمي على كافة الأصعدة السياسية والأمنية والاقتصادية والجغرافية والدينية.وأشار السيف بقوله: منذ أن تولى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله- مقاليد الحكم شهدت المملكة حراكاً كبيراً وزيارات مستمرة لزعماء دول العالم الذين حرصوا على الالتقاء بمقامه -حفظه الله-، وتعزيز الشراكات والروابط مع المملكة وتوطيد العلاقات الثنائية بمختلف أشكالها، مؤكداً أنه لم يأت هذا الحراك إلا لمكانة المملكة المرموقة عالمياً وما تحظى به من ثقل سياسي.وأضاف الشيخ السيف "إن جولة الملك سلمان الأخيرة لدول شرق آسيا التي تصنف اقتصادياً بالأسرع نمواً في العالم تعد دافعاً قوياً لتعزيز التعاون الاقتصادي، وداعماً رئيسياً لمسيرة بناء الاقتصاد الوطني وتفعيل الشراكة الاستثمارية، مؤكداً في الوقت ذاته أنها ستمضي قدماً بالمسيرة التنموية للمملكة بقيادة سلمان الحزم- حفظه الله-، وموضحاً أن نتائجها ستعم بالخيرات على أبناء الوطن حاضراً ومستقبلاً بإذن الله". وأضاف السيف" إن هذا التقدير العالمي لخادم الحرمين الشريفين هو مصدر فخر لكل مواطن بشكل خاص ولجميع المسلمين بشكل عام، موضحاً أن تتويجه- حفظه الله- ونيله أعلى الأوسمة العالمية والشهادات الفخرية ما هو إلا تتويج لعطاءات ملك له تأثيره العظيم على مستوى زعماء العالم". واختتم السيف تصريحه بقوله "حق لنا أن نفخر بزعيم الأمة وملك الحزم الذي بذل وقته وعمره خدمة لدينه ووطنه وشعبه بشكل خاص والأمة العربية والإسلامية بشكل عام"، سائلاً الله أن يحفظ خادم الحرمين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد بحفظه وأن يديم على مملكتنا نعمة الأمن والاستقرار والازدهار".