عين الأمير محمد بن نايف وليا للعهد ليكون أول قرار بإدخال أحفاد المؤسس لهرم السلطة قراراته ومبادراته وصفت بأنها تصنع (سعودية جديدة) تعانق العلياء أصدر في المئة يوم الأولى لحكمه 65 أمرا ملكيا هي الأسرع والأكبر في العالم حاسب أمراء ووزراء ومسؤولين عن مخالفات فردية.. فاتضحت شخصية الملك العادلة الحازمة
البلاد – بخيت آل طالع الزهراني ومصطفى هندي أعرب عدد من المسؤولين والمتخصصين والمواطنين عن سعادتهم باختيار مجلة "فوربس" الامريكية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ،حفظه الله، اقوى الشخصيات في العالم العربي.. وقالوا إن ذلك الاختيار من المجلة هو حق وصواب عطفاً على ما يتسم به الملك سلمان من شخصية قيادية فذة ومن خبرة سياسية وإدارية تراكمية اكتسبها منذ صغره ومن خلال مجالسته مع والده الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود رحمه الله.. ثم من خلال عمله أميراً لمنطقة الرياض لمدة زادت عن 50 عاماً وكذلك من خلال اقترابه من اخوته الملوك وزياراته واستقبالاته وحياته الحافلة بالنشاط السياسي والإداري. (البلاد) تقدم فيما يلي آراء وانطباعات المسؤولين والاقتصاديين والمواطنين فقد تحدث الأستاذ (سعود الشيخي) مدير هيئة الإعلام المرئي والمسموه بمنطقة مكةالمكرمة فقال:"إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز شخصية حازمة وذات رؤية عملية علمية وليس غريباً عليه أن يحظى الملك حفظه الله بهذه المرتبة كأقوى شخصية في العالم العربي طبقاً لمجلة فوربس الأمريكية ضمن اوائل الشخصيات الاكثر نفوذاً في العالم لعام 2015م.. ولاشك ان الملك سلمان الذي جاء بعد الملك عبدالله، رحمه الله، قد اعلن منذ اللحظة الاولى انه ملك الحزم على خلفية القرارات الحازمة التي اتخذها على مستوى السياسات الداخلية والخارجية حتى ان عددا من المراقبين قال إن الملك سلمان يؤسس ل(سعودية جديدة) من خلال عدة قرارات حازمة وقوية ومن بينها تعيين اثنين من الامراء من الجيل الثاني في هرم السلطة واضافة الى ذلك عمله الدؤوب رعاه الله على تشكيل مفاصل الدولة والتعديل الوزاري الواسع واستحداث مجلسين للشؤون السياسية والامنية والأخر للشؤون الاقتصادية والتنمية ورسم ملامح مستقبل نظام الحكم في بلادنا". وتحدث الشيخ طلال العقيل مستشار وزير الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد لشؤون الحج والعمرة والزيارة والإعلام.. فقال : "في البداية نهنئ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله على هذا التتويج المستحق الذي توجه على قائمة اقوى الشخصيات في العالم العربي وشملت رؤساء وملوكاً ورجال أعمال وشخصيات شهيرة في عدد من دول العالم على الصعيد السياسي والاقتصادي. والواقع ان ما قدمه الملك سلمان حفظه الله دليل واضح على امتلاكه لرؤية حكيمة ورأي سديد، وخبرة تراكمية اكتسبها منذ نعومة اظفاره، فهو ابن مدرسة سياسية عظيمة ابن المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله وهو اخ لملوك المملكة والمرافق والقريب من مجالسهم والذي رأى وشاهد الكثير من الاحداث والقرارات وكلها استطاعت مجتمعة ان تشكل هذه الشخصية الفذة الحكيمة ذات الحزم والعزم شخصية الملك سلمان حفظه الله. ولذلك ليس من الغرابة ان يتبوأ الملك سلمان حفظه الله رأي قائمة الشخصيات العربية الاكثر تأثيرا بل إن ذلك هو مكانه الطبيعي نظراً للقرارات السياسية والادارية والاقتصادية التي اتخذها منذ تسلمه مقاليد الحكم في بلادنا خلفاً للملك عبدالله رحمه الله .. فكانت بالفعل قرارات حازمة حكيمة تصب في مصلحة الوطن والمواطن وتعزيز الوحدة الوطنية وتحفظ للمملكة مكانتها العربية والاسلامية والعالمية. وقال مديرو تعليم حاليون ومتقاعدون (عبدالله الثقفي – سالم هلال الزهراني – مطر رزق الله الزهراني):"إننا كسعوديين نفخر اشد الفخر بملكنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ونعتبر هذا التتويج الذي حصل عليه تتويجاً مستحقاً لزعيم قدم الكثير جدا من عصارة خبرته في سبيل خدمة الوطن والمواطن وقضايا امته العربية والاسلامية والمعروف ان شخصية الملك سلمان شخصية تتسم بالحزم والعزم والرؤية الحكيمة منذ كان اميراً للرياض حيث ظل حفظه الله في الامارة لحوالي 50 عاماً قدم خلالها الكثير جدا لعاصمتنا الرياض حتى وصلت الى ما وصلت اليه الآن من هذا البهاء والجمال والتطور اللافت. ثم ان الملك سلمان رعاه الله ومنذ توليه مقاليد الحكم في المملكة خلفاً للملك عبدالله في 3 ربيع الاول 1436ه وهو يواصل تقديم منجزاته ومبادراته للوطن والمواطن تجلى ذلك في اعادة الهيكلة لعدة جوانب في الدولة والتغيير الوزاري الذي دفع بدماء جديدة الى جسد الوزارة والمسؤولية الى قيامه بنصرة الاشقاء في اليمن الى مبادراته وقراراته المحلية ووقوفه ضد الارهاب وحرصه على رفاه وخير المواطن وكذلك دعمه للقضايا العربية والاسلامية ولذلك فقد كان من الطبيعي ان يحظى الملك سلمان حفظه الله بهذه المثابة وهذا الترتيب المتقدم في سلم القادة والملوك والشخصيات الأكثر تأثيراً في العالم العربي. وقال عدد من المواطنين (د. صالح بيبي – طلال غريب – عبدالله الصائغ – ابراهيم شلبي) إن الملك سلمان حفظه الله ليس غريباً على العمل القيادي الكبير ولا على العمل السياسي فقد دخل ميدان العمل السياسي وعمره في حدود ال 19 سنة عندما تم تعيينه نائباً لأمير لمنطقة الرياض في رجب 1373ه ثم بعد عام تسلم إمارة الرياض واستمر أميراً للعاصمة لمدة أكثر من خمسة عقود اشرف خلال على عملية تحول أسرع العواصم العربية من مدينة عادية إلى عاصمة عصرية تضم الآن حوالي (5) ملايين نسمة. ثم ان الملك سلمان حفظه الله صاحب مبادرات خلاقة وصاحب قرارات حازمة حكيمة طيلة حياته وتجلى ذلك عندما تسلم حفظه الله مقاليد الحكم في بلادنا يوم 3 ربيع الاول 1436ه حيث بدأ ترتيب البيت السعودي وتحديد مسار اتجاه الحكم في البلاد في خطوة رائعة خلفت الأمان والطمأنينة للمواطن والوطن ثم رأينا تلك القرارات الحازمة الداخلية على مستوى التشكيل الوزاري وتأسيس مجالس قيادية كبيرة. ولهذا فان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله كان ولازال هو القائد الابرز في المنطقة وذلك طبيعي انسجاماً مع شخصيته حفظه الله التي تكرست فيها خبرة السنين بالحكمة والعزم والحزم والبصر والبصيرة. وأعرب مدير جامعة جازان المكلف الأستاذ الدكتور محمد بن علي ربيع باسمه ونيابة عن كافة منسوبي الجامعة عن عظيم الفخر والاعتزاز باختيار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – من أوائل الشخصيات الأكثر نفوذا في العالم وتصدر قائمة أقوى الشخصيات العالمية والعربية والتي شملت رؤساء وملوكاً لعدد من دول العالم ورجال أعمال وشخصيات شهيرة سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي بحسب اختيار مجلة "فوربس" الأمريكية. وقال الدكتور ربيع بهذه المناسبة:" إن اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يحفظه الله يأتي عرفانا بما له من الحكمة وبعد النظر ولما قدمه ويقدمه لوطنه ولأمته العربية والإسلامية والعالم وأدواره المفصلية الحازمة في اتخاذ قرارات مؤثرة في مجريات الأحداث على الصعد كافة الإقليمية والدولية منطلقا من منهج واضح سارت وتسير عليه سياسة المملكة في دعم السلام العالمي ومحاربة الإرهاب ونصرة القضايا العادلة." وأضاف الدكتور ربيع:" وإنه من غير المستغرب أن يتبوأ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يحفظه الله صدارة مستحقة لرجل له تأثيره الكبير على مجريات الأحداث بما يتمتع به من فطنة وقد أثبت ذلك من خلال تعامله الحكيم في مواجهة موجات التطرف والإرهاب التي أطلت برأسها في أكثر من موقع على خارطة العالم بما عرف عنه من بعد النظر والحكمة وبمواقفه المؤثرة في مسار قضايا الأمتين العربية والإسلامية وكل ما يحقق السلام والاستقرار العالمي".