تمكنت شرطة منطقة جازان ممثلة في شرطة محافظة صامطة من كشف غموض عدد من قضايا السرقة وأطاحت بمرتكبيها رغم الغموض الذي أكتنفها وذلك في عمليتين منفصلتين بمحافظة صامطة ففي العملية الأولى اسدل رجال الدوريات الأمنية الستار عن عدد من قضايا تهشيم زجاج المركبات والسرقة منها بأسلوب إجرامي مبتكر تعمد فيه الجاني عدم ترك إي أثر له بالمركبات التي يقوم بالسرقة منها ويقود لكشف هويته مادعى لتشكيل فريق أمني متخصص لدراسة البلاغات الواردة في هذا الصدد والقيام بعمليات بحثية مكثفة أسفرت بفضل الله تعالى عن الإطاحة بالجاني متلبسا أثناء محاولته السرقة من إحدى المركبات المتوقفة بشارع فرعي بالمحافظة واتضح بانه مواطن ثلاثيني وعند التحقيق المبدئي معه أعترف بضلوعه في السرقات السابقة لسبع مركبات بنفس الأسلوب الإجرامي الذي ينتهجه دائما. وفي العملية الثانية أطاح رجال الأمن بأربعة أشخاص قاموا بالإعتداء على عامل بقالة آسيوي وضربه بقرية الوتد التابعة لمحافظة صامطة وسرقة مبلغ مالي وعدد من بطاقات إعادة الشحن من داخل البقالة والفرار لجهه غير معلومة. وبالرغم من شح المعلومات التي ادلى بها عامل البقالة لرجال الأمن عن الجناة كونهم متلثمين ولايعرف إلا عددهم أربعة أشخاص. ليتم تكثيف الجهود وزرع عدد من المصادر بالمواقع التي يحتمل بأن يلجأ لها الجناة لتصريف وبيع مسروقاتهم من بطاقات الشحن ما اسفر عن رصدهم أثناء قيامهم ببيعها بنصف الثمن لأحد الأشخاص والقبض عليهم مباشرة، عقبها جرى إتخاذ الإجراءات اللازمة وبعث الأوراق الخاصة بالحادثتين لجهة الاختصاص. من جهتهم عبر عدد من المواطنين بمحافظة صامطة عن إرتياحهم الكبير لضبط الجناة والحد من خطرهم على المجتمع مقدمين شكرهم لرجال الأمن على هذه الجهود.الجدير بالذكر ان الحادثتين حظيت بإهتمام ومتابعة ميدانية من قبل مدير شرطة منطقة جازان اللواء ناصر بن سعيد القحطاني والذي قدم شكره لرجال الأمن بشرطة محافظة صامطة لنجاحهم في فك غموض هذه القضايا والإطاحة بمرتكبيها مطالبا بمضاعفة الجهود والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه العبث بأمن وطننا الغالي واستقراره.