أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظه الله على أن حملة وطن بلا مخالف التي وافق على القيام بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود رعاه الله جاءت في إطار رغبة مقامه الكريم تسوية أوضاع مخالفي نظام الإقامة والعمل وأمن الحدود ومساعدة من يرغب في إنهاء مخالفته وإعفائه مما يترتب عليه من عقوبات. جاء ذلك في كلمة لسمو ولي العهد خلال تدشينه حفظه الله حملة "وطن بلا مخالف" في مكتبه بديوان وزارة الداخلية اليوم. ودعا سموه المخالفين أن ينتهزوا هذه الفرصة خلال المهلة الممنوحة لهم التي حددت بتسعين يوماً اعتباراً من يوم الاربعاء 1 رجب 1438ه، الموافق 29-3-2017م، وأن يتعاون الجميع في تحقيق أهداف هذه الحملة، موجهاً سموه الجهات المعنية بتسهيل إجراءات من يبادر بالمغادرة خلال المهلة المحددة وإعفائه مما يترتب عليه من عقوبات. حضر التدشين صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز مستشار سمو وزير الداخلية ومعالي وزير العمل والشؤون الاجتماعية الدكتور علي بن ناصر الغفيص ومعالي وكيل وزارة الداخلية رئيس اللجنة الإشرافية العليا الدائمة للحملة الدكتور أحمد بن محمد السالم ومعالي مساعد وزير الداخلية لشئون العمليات الفريق أول سعيد بن عبد الله القحطاني ومعالي مساعد وزير المالية الأستاذ محمد بن حمود المزيد ومعالي مدير الأمن العام الفريق عثمان بن ناصر المحرج وأعضاء اللجنة الإشرافية للحملة. وتشمل الحملة الوطنية الشاملة مخالفي نظام الإقامة والعمل، وذلك تنفيذا للأمر الكريم القاضي بالإعفاء من الآثار المترتبة على بصمة "مرحل" والإعفاء من الرسوم والغرامات المترتبة على المخالفين المغادرين من تلقاء أنفسهم. ويستفيد من الأمر المتأخرين عن المغادرة ممن قدموا للحج أو العمرة أو الزيارة بجميع أنواعها، وستكون مغادرتهم عن طريق المنافذ مباشرة. كما يستفيد من الأمر كلا من المخالفين الذين لديهم "رقم حدود أو بلاغ هروب أو رقم إقامة أو تأشيرة عمل أو متسلل".