قتل 42 شخصًا غالبيتهم من المدنيين، وأصيب العشرات بجروح في قصف جوي نفذته طائرات حربية لم تعرف هويتها على مسجد في قرية بشمال سورية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن "استهدفت ضربات جوية نفذتها طائرات حربية لم تعرف هويتها مسجدًا في وقت إقامة صلاة العشاء بقرية الجينة في ريف حلب الغربي، مما أسفر عن مقتل 42 شخصًا غالبيتهم مدنيون"، مشيرًا إلى إصابة أكثر من مئة آخرين بجروح، وتسيطر فصائل معارضة على مناطق واسعة من ريف حلب الغربي. من جهة آخرى، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه أسقط صاروخا من عدة صواريخ مضادة للطائرات أطلقت أمس الجمعة، وزعم جيش النظام إنه أسقط طائرة إسرائيلية خلال العملية لكن إسرائيل نفت وقالت إن طائراتها عادت أدراجها سالمة. وقال جيش الاحتلال في بيانه إنه تم اعتراض أحد الصواريخ المضادة للطائرات، ولم ترد تقارير عن ضحايا أو تلفيات، وجاء في البيان: "استهدفت القوة الجوية الإسرائيلية الليلة الماضية عددا من الأهداف في سورية، وأطلق عدد من الصواريخ المضادة للطائرات من سورية عقب المهمة واعترضت أنظمة الدفاع الجوي التابعة لقوات الدفاع الإسرائيلي أحدها". وفي بيان للنظام السوري، قال إن أربع طائرات إسرائيلية دخلت الأجواء السورية واستهدفت موقعا عسكريا قرب تدمر وإنه تم إسقاط إحداها وإصابة أخرى، بينما قال بيان للجيش الإسرائيلي إن الطائرات نفذت غاراتها في سورية وعادت إلى قواعدها. ونفذت إسرائيل عشرات الضربات الجوية للحيلولة دون تهريب السلاح لجماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران. والتقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في موسكو الأسبوع الماضي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمناقشة ما وصفه بأنه محاولات من جانب إيران لتأسيس وجود عسكري دائم لها في سورية.