* لم تكن المسافات المتباعدة، والتضاريس المتباينة بين محافظات منطقة عسير المترامية. عائقاً أمام الوصول إلى المواطن في حد مكانه.. فهذا "فيصل بن خالد " الأمير المسؤول الذي امتطى صهوة العطاء، وحمل بين يديه مشروعات التنمية والنماء، لينثرها في كل جزء من المنطقة. حيث وقف بالأمس على احتياجات المواطنين في محافظات الساحل التهامي، وصافحهم بمشروعات خدمية تُكمل بناء المسيرة التنموية التي لا تعترف بنقطة وصول أو انتهاء على أرض هذا الوطن الشامخ بقيادته. وها هو اليوم يقطع مسافة تزيد عن 300 كلم ليمد يد العطاء، ويصافح الإنسان والمكان في محافظة بيشة شمال شرقي المنطقة، كما يدشن مشروعات جديدة، ويدفع بأخرى على قائمة البناء، ويلتقي المسؤولين هناك، ويلامس كذلك احتياجات الأهالي. نعم.. إنه العطاء "فيصل" الذي تنطوي معه وله كل المسافات، وضع خطط التنمية المستدامة في المنطقة منذ سنوات، ليكمل مسيرة الإنجاز في البناء والتنمية للإنسان والمكان في منطقة عسير. ويسعدنا في "الرياض" أن نسلّط الضوء على هذا الجزء من المسيرة التنموية، وهذه الزيارة المباركة عبر صفحاتنا التي قد وعدت بها "سموه الكريم" خلال لقائه الأسبوع الماضي بمكتبه بإمارة عسير. فهنا مايستحق أن نتباهى به، ويكفينا فخراً إنجازات "فيصل". *المدير الإقليمي بمنطقة عسير