سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خالد الفيصل يفتتح أعمال «منتدى جدة الزراعي» ويدشن مشروعين للثروة السمكية والمحاجر الحيوانية وزير البيئة والزراعة: سندعم إنتاج الدواجن المحلي في ظل مزاحمة المستورد.. وساعون لنكون مُصدّرين للأسماك
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة أمس بفندق هيلتون جدة وبحضور وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي أعمال منتدى جدة الزراعي الذي تنظمه الإدارة العامة لشؤون الزراعة بمنطقة مكةالمكرمة، كما دشن سموه مشروع مبنى فرع الثروة السمكية بجدة، والذي يقدم خدماته للصيادين والغواصين بمنطقة مكةالمكرمة بقيمة 5,75 مليون ريال، ومشروع إعادة تأهيل المحجر الحيواني بالخمرة والذي سيرفع الطاقة الاستيعابية للمحجر بعد التأهيل إلى 190 ألف رأس من الأغنام، و7 آلاف من الأبقار والجمال وذلك بقيمة 56،150 مليون ريال، وهو مشروع مخصص لحجر الماشية المستوردة التي تتطلب المتابعة قبل فسحها، كما كرم سموه عدداً من رعاة المنتدى ومجموعة من الشبان والشابات المتميزين ضمن مشروع " كيف نكون قدوة " والذي تنظمه وترعاه إمارة منطقة مكةالمكرمة. وأكد وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي على هامش المنتدى ردا على سؤال من "الرياض"، عن مدى إمكانية دعم قطاع الدواجن المحلي في ظل مزاحمة المستورد وانخفاض سعره، بأن الدولة داعمة لكل مناحي الاقتصاد في المملكة سواء بالنسبة للدواجن أو غيرها وهذا تحفيز منها للقطاع الخاص، وهي مستمرة في نهجها ذلك ومن مبادراتنا في وزارة الزراعة أن نرتقي بالإنتاج المحلي من 42% إلى 60%، بحلول العام 2020. وأشار إلى أن المملكة أيضاً حريصة على تنفيذ مبادرة أخرى تضمن تحول المملكة من مستورد للأسماك إلى مصدر لها، وكل ضمن برنامج التحول الوطني ورؤية المملكة 2030، والوزارة حريصة بناء على رغبة الدولة على إشراك القطاع الخاص في خططها ومبادراتها وهي تعول عليه في استثماراتها التي ستكون ضخمة وتدريجية ومهمة في قطاعات البيئة والمياه والزراعة. وأكد أن الدولة أنفقت بسخاء على الزراعة العضوية وتعاقدت مع الجهات الاستشارية الكفيلة بما هو مطلوب وبالمقارنة مع حال الزراعة في الأعوام الماضية والوقت الراهن، هناك فرق إيجابي كبير سواء في عدد المزارع أو حجم الإنتاج. والمستقبل يحمل المزيد من الإيجابية في هذا الجانب. وذكر المهندس عبدالرحمن الفضلي رداً على سؤال حول إمكانية دعم الأعلاف بعد ارتفاع سعر اليوريا، أن الوزارة ماضية في برنامج تخصيص المؤسسة العامة للحبوب وهو ما سينعكس بشكل إيجابي على المواطن وعلى المجتمع وهذا حل مستديم لا يقوم على الدعم ويعالج كل ما يجب أن يعالج وهو حل لا يقوم على الدعم بل منافسة المنتجات العالمية. وأشار وزير البيئة والمياه والزراعة إلى أن الوزارة مستمرة في جهودها لمكافحة السوسة الحمراء وهناك تقدم كبير في هذا الجانب وتراجع في معدلات الإصابة ففي الأحساء أول منطقة سجلت بها الإصابة تراجعت نسبة الإصابة إلى 0،5 % هبوطاً من 14%. وأكد الفضلي مشاركة القطاع الخاص في إستراتيجية الوزارة، لرفع جودة الخدمات المقدمة من خلال الاستغلال الأمثل للموارد وتنظيم الاستفادة من الإمكانات، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل على تنفيذ مبادرات ترشيد الإنفاق وفق إطار مؤسسي لكل قطاع، وبلغت عدد مبادراتها لزيادة الرقعة الخضراء ومكافحة التصحر 19 مبادرة تجاوزت تكاليفها الإجمالية مليارين وست مئة مليون ريال، وبلغت التكاليف الرأسمالية لهذا العام سبع مئة وأربعة عشر مليون ريال. وبين المهندس الفضلي أن الوزارة أوشكت في قطاع المياه على إكمال الدراسات التفصيلية التي تشمل إستراتيجية ومراجعة تكاليف الإنتاج والنقل والتوزيع، إضافة إلى دراسة النماذج المثلي لتخصيص هذا القطاع، كما جرى توحيد الإشراف على قطاع التوزيع وسيتبع ذلك توحيد قطاعي الإنتاج والنقل، وبلغت عدد مبادرات هذا القطاع ضمن برنامج التحول الوطني 18مبادرة تجاوزت تكاليفها الإجمالية واحدا وثمانين مليار ريال، وتكاليفها الرأسمالية لهذا العام بلغت أكثر من اثنين وثلاثين مليون ريال، وتهدف هذه المبادرات إلى رفع جودة خدمات وإمدادات المياه وتحسين كفاءة الاستخدام والإدارة المستدامة للموارد المائية وتعزيز الاستفادة من مصادر المياه المتجددة، وذكر معاليه فيما يتعلق بالقطاع الزراعي أن عدد المبادرات الخاصة بهذا القطاع بلغت 23 مبادرة تجاوزت تكاليفها الإجمالية ثمانية مليارات وأربعة مئة مليون ريال، كما بلغت تكاليفها الرأسمالية لهذا العام حوالي مليارين وثلاث مئة مليون ريال.