قال وزير الطاقة خالد الفالح، اليوم الثلاثاء، إن العوامل الأساسية لسوق النفط تتحسن وإن اتفاق الحد من المعروض بين أوبك والمنتجين غير الأعضاء يحدث أثرا. وأضاف: "إن السعودية خفضت بأكثر مما تعهدت به في الاتفاق ونزلت بإنتاجها لما دون العشرة ملايين برميل يوميا". وأبلغ الفالح مجموعة من المسؤولين التنفيذيين خلال مؤتمر الطاقة أسبوع سيرا "ينبغي ألا نسبق السوق"؛ مضيفاً إن السعودية لا تريد من أوبك التدخل في سوق النفط لمعالجة التحولات الهيكلية طويلة الأجل لكنها ستدعم إجراءات معالجة "الانحرافات قصيرة الأجل". وبيّن إن تراجع المخزونات أبطأ مما توقع في أول شهرين من العام، مشيراً إلى أن استجابة النفط الصخري الأمريكي لارتفاع الأسعار تثني عن الاستثمار في مشاريع أخرى طويلة الأجل. وأكد الفالح إنه يلحظ "بوادر" تعاف لاستثمارات قطاع النفط بالولايات المتحدة التي ربما تنمو أسرع مما ينبغي. ويهدف اتفاق خفض الإنتاج الذي انضمت إليه دول من خارج أوبك مثل روسيا وقازاخستان إلى تقليص الإنتاج العالمي نحو 1.8 مليون برميل يوميا وتقليص الفرق بين العرض والطلب. بدأ سريان الاتفاق من أول يناير ويستمر لستة أشهر. وعرج الفالح على رؤية المملكة 2030 والذي أكد أنها طموحة، وتعتبر خارطة طريق تسعى من خلالها المملكة لإحداث توازن على صعيد مزيج الطاقة وتنويع مصادر الدخل.