ذكر مصدر حكومي أن ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية قامت بتحصيل ما لا يقل عن 581 مليار ريال يمني إضافة إلى أكثر من 400 مليار ريال (14.7 مليار ريال سعودي) إيرادات ضرائب النفط فقط خلال 2016م دون أن تنفق ريالاً واحداً على الخدمات والرعاية الصحية في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وهو ما يعزز أنها حكومة انقلابية وحكومة عصابة انقلبت على الشرعية والوطن والمواطنين، ولم يتم تسميتها إلا من أجل نهب المواطن اليمني". وأعرب المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن استغرابه لصمت المجتمعات المحلية والمجتمع الدولي إزاء الأموال الطائلة التي تقوم ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية بتحصيلها في المناطق التي تحت سيطرتهم ولا ترجع إلى خزينة الدولة والحكومة الشرعية، في الوقت الذي يتزايد الضغط على الحكومة الشرعية لدفع مستحقات الموظفين من مرتبات وما إلى ذلك. وأضاف أن الانقلابيين يواصلون جبي الأموال الطائلة تحت مسميات مختلفة ولا يقومون بتوريد تلك الأموال إلى خزينة البنك المركزي، من أجل أن تقوم الحكومة الشرعية بالإيفاء بالتزاماتها وتعهداتها المالية أمام مواطنيها". وأشار المصدر إلى أن المعلومات تؤكد أن معظم تلك الأموال وأكثر منها ذهبت لما يسمى "المجهود الحربي" لتمويل حرب الميليشيا على اليمنيين. كما دعا المصدر المواطنين إلى عدم الرضوخ لسياسات الإقصاء والتجويع التي تمارسها الميليشيات، وقال إن "المواطن اليمني حر وأبي ويرفض الذل والمهانة".