أبى العُمران "السومة/ الخربين" خروج ممثلينا من الجولة الأخرى إلا بالعلامة الكاملة، نقطة تحول مهمة في مسيرة الأهلي والهلال في الساحة المستعصية علينا منذ أعوام. مستوى الهلال لم يكن شفيعاً لمناصريه بأن يقدم ما ترتجيه أفئدتهم في المقبل من الاستحقاقات. علمتنا "آسيا" من يتعثر في البدايات سيكون فارس النهائيات كما تحقق مع السد القطري وسدني الأسترالي. الأهلي لوحدة حكاية مختلفة ك"أكثر الأندية الجماهيرية تعطشاً لتحقيق لقب قاري حُرمت جماهيره العريضة من إضافة لقب الآسيوي لمليونية ألقابهم..". السر الحقيقي في معاناة الجمهور الأخضر الحالية هو الذهبي "الزويهري" وفريق عمله. اعتقد من لديه الصلاحية بقبول فكرة خروجه أنه أصاب الطريق.. لكنه اخطأ بقبول فرضية أن النادي وصل ل"شفرة" الذهب بالزويهري أو من دونه. لست ممن يؤمن بهيمنة "الحظ" في الرؤيا المستقبلية.. الا أن المعسكر "الأخضر" يساعد كل من يتمنى خسارته على تحقيق ساعات من الفرحة والتندر. لنمضِ في طريق من يرى أن الزويهري مجرد أداة فقط.. قارن بينه وبين ما حققه خلفه من بعده. حتى على مستوى إدارة الكرة.. نتفق على فقدان طارق كيال. لو كان "الزويهري" يدير الدفة لما دخل الأهلي في قضية محمد العويس. نسبت صحيفة رياضية تصريحاً على لسان أحد اقارب العويس يؤكد على أن "البنتلي" أهديت له من نادٍ عاصمي. حتى وإن كان الهلال أو النصر أو الرياض أو حتى الكوكب... لا نطالب إلا بالعقوبة ولا نطالب إلا بالتحقيق مع المصدر لإثبات صحة ما قاله وهذا دليل خطير واعتراف ينهي عمل أي لجنة تحقيق. أشك فيما قال حقيقة باعتبارها لعبة إعلامية ذكرتنا ببدايات البعض في الصحافة عندما يتوهم أن باستطاعته إبعاد الشبهة عن جهة ما باتهام جهة أخرى. الصحافة رسالة سامية وليست حساباً شخصياً لخدمة مصالح شخصية.. قروب ال"المكس" بلغهم أن (الأهلي يقلي).. فبحثوا له عن كذبة زرقاء.