دشنت مجموعة الاتصالات السعودية STC مشاركتها بالمؤتمر العالمي للجوال (MWC) ببرشلونة اليوم (الاثنين) بحضور رئيس مجلس إدارتها الدكتور عبدالله بن حسن العبدالقادر، وعدد من مسؤوليها التنفيذين. وتشارك الشركة بمعرض متكامل تستعرض من خلاله تطورها في مجال الاتصالات بالمملكة وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط، وتتطلع عن كثب على أفضل التجارب العالمية لعشرات الشركات الكبرى المشاركة بالمؤتمر، والمواكبة للتطور الكبير في عالم الرقمنة والاتصالات الحديثة، كما تعرض الشركة في الوقت نفسه توجهها لمواكبة رؤية المملكة العربية السعودية 2030، ونشرها لخدمات النطاق العريض للأفراد وقطاع الأعمال. وقال ناصر بن سليمان الناصر، نائب الرئيس الأعلى للتقنية والعمليات في STC،": توجهنا المستقبلي للتخلص التدريجي من التقنية النقالة القديمة من أجل تحسين الاستفادة من الترددات الطيفية الموجودة، بهدف تحقيق أقصى قدر من الكفاءة الطيفية لها، حيث إنه لا بد من العمل على ترحيل التقنيات التي نستخدمها إلى تقنيات فعالة، والحد من مجمل التعقيدات والتكاليف التشغيلية للشبكة، والتقنيات والخدمات. وأضاف: إن العديد من الشركات الأوروبية بدأت إعادة تصنيع ترددات الجيل الثالث 3G لشبكة 4G، ونحن كشركة رائدة بهذا المجال، حريصون على الاندماج مع جميع جوانب المجتمع والوفاء بالتزامنا بمواصلة تقديم أفضل خدمات الاتصالات لكافة الشرائح، ولذلك نتجه نحو إقرار إيقاف تشغيل شبكة الجيل الثالث 3G في 2022 قبل 2G، استناداً إلى الدراسات الداخلية لدينا، كون أن تقنية 2G توفر شبكة الخدمات الهاتفية الأساسية (مثل الصوت) لتلبية احتياجات شرائح اجتماعية محددة، والذين عادة ما يتطلبون اتصال ولهذا السبب، تخطط الشركة نحو إعادة الصناعة وترحيل شبكة الجيل الثالث 3G إلى 4G. يذكر أن STC راعٍ ذهبي للمؤتمر الذي يُعد من أهم التظاهرات الدولية التي تحتضن صناع القرار وخبراء التقنيات الاتصالية الأكبر من نوعها في العالم.